اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
يقع بعض المصلين في خطأ أثناء تلاوة الفاتحة خلال الصلاة ويتساءل كثيرون عن حكم هل المصلي عليه سجود للسهو أم لا في هذه الحالة؟ أسئلة كثيرة يسعى الناس لمعرفتها حول الصلاة، وفي السطور التالية من التقرير نعرض توضيحًا لهذه المسائل الفقهية عبر تصريحات لدار الإفتاء المصرية.
وفي إطار بيان حكم من أخطأ في تلاوة القرآن أثناء الصلاة، قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الخطأ الذي يغتفر أثناء التلاوة هو الخطأ الذي لا يستطيع الشخص تعديله لأنه لا يعلم أنه خطأ، أو لأنه لا يستطيع النطق بشكل صحيح لعلّة ما،
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور على صفحة دار الإفتاء بموقع يوتيوب، 'يغتفر في التلاوة ما لا يغتفر في الفاتحة'.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء 'لو الخطأ في الفاتحة والمصلي يعلم أنه خطأ ويستطيع تعديله فإن صلاته غير صحيحة، أما الخطأ فيما سوى ذلك فإنه يغتفر، ولكن في هذا المقام ننصح بأن يقرأ المصلي بما يحفظ ويتقنه فقط'.
وتعد قراءة الفاتحة ركنًا من أركان الصلاة في جميع ركعات الفرض والنفل وعلى الإمام والمنفرد بخلاف المأموم.
وفي السياق ذاته، كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم الخطأ في قراءة القرآن بعد الفاتحة، مؤكدا أنه لا يبطل الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات سابقة له، أن قراءة ما تيسر من القرآن بعد الانتهاء من قراءة الفاتحة في الصلاة هي سُنة عن النبي والخطأ فيها لا يبطل الصلاة، مناشدا المصلين بأن يقرأوا قدر المستطاع قراءة صحيحة ومن ما يحفظون من القرآن في الصلاة.
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك للرد على أسئلة المشاهدين، أننا لو افترضنا حدوث سهو أو نسيان والإنسان تذكر ذلك أو استدركه بعد انتهاء الصلاة، فالصلاة صحيحة ولا تحتاج إلى إعادة ولا سجود سهو إن شاء الله.
أكد علماء الأزهر ودار الإفتاء أن مسألة اللحن أثناء تلاوة سورة الفاتحة في الصلاة تُقسم إلى نوعين أساسيين، يترتب على كل منهما حكم مختلف.
أسباب الخشوع في الصلاة.. البحوث الإسلامية تكشف عن 6 أموردعاء النبي لصلاة قيام الليل.. اغتنم بركته وثوابهصلاة قيام الليل والتهجد والتراويح.. اعرف الفرق بينهاحكم الدعاء بعد الإقامة للصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
فإذا وقع المصلي في اللحن الجلي، وهو الخطأ الذي يغيّر المعنى المقصود، مثل قراءة 'أنعمتُ' بضم التاء أو 'أنعمتِ' بكسرها بدلًا من 'أنعمتَ'، أو قول 'إياكِ' بكسر الكاف بدل 'إياكَ'، فإن هذا الخلل يُعتبر مبطلًا للصلاة لأنه يغيّر المعنى بشكل كبير.
أما اللحن الخفي، المتعلق بأحكام التجويد دون المساس بالمعنى، كترك المد في كلمة 'سماء'، فلا يُبطل الصلاة، وإن كان من الأفضل تجنبه والتعلم على يد أهل الاختصاص.