اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٣
أكد اللواء تامر الشهاوي الخبير العسكري عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري السابق، أن أمريكا وإسرائيل تحاول إعادة سيناريو أحداث 11 سبتمبر 2001 مجددا، وذلك انطلاقا من مشاهداته على الحرب الدائرة الآن في غزة
وقال اللواء تامر الشهاوي وكيل الاستخبارات العسكرية السابق، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إنه كان طرح في السابق سؤالا هل نحن أمام 11 سبتمبر جديده؟
وأضاف «حينما قلت ذلك، كنت أعنى بطرح هذا السؤال، أن ما يحدث الآن أعاد للأذهان السيناريو الرديء لحادث 11 سبتمبر2001، والمعروف بحادث استهداف برج التجارة العالمي بطائرات بنيويورك والذى أعطى الحق والمشروعية للولايات المتحدة الأمريكية بغزو أفغانستان والعراق بداعي الحرب على الإرهاب».
وتابع «اليوم أتى الرد سريعاً في المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع الأمريكي مع نظيره الإسرائيلي، حيث أكد الطرفان أن حركه حماس وحزب الله وايران، بحسب زعمهم- هم محور واحد وأشبه بتنظيم الدولة «داعش»، وطهران هي من تحرك كل الأطراف.
إذا نحن أمام 11 سبتمبر جديدة بالفعل وإسرائيل ستستهدف ثلاث دول هي قطاع غزه الفلسطيني وسوريا ولبنان و ستسعر حربا ضروسا، وستستخدم استراتيجية الأرض المحروقة في قطاع غزة وجنوب لبنان و الجولان وصولاً الى دمشق بداعي الحرب على الإرهاب.
وعلى الجانب السياسي رأى اللواء تامر الشهاوي الخبير العسكري، أنها فرصه ذهبيه لإسرائيل لإ عادة الاصطفاف الداخلي بعد شهور من حالة التمزق السياسي بالإضافة إلى الحصول على دعم وتأييد دولي غير مسبوق لمواجهة الإرهاب - وليس المقاومة المشروع - فضلاً عن تدمير البنيه العسكرية لحركه حماس وحزب الله وسوريا وربما تتطور الأمور إلى طهران، وأخيرا اخلاء قطاع غزه من ساكنيه لتصدير المشكلة لدول الجوار كالحلم الإسرائيلي الغربي القديم الجديد.
وختم اللواء تامر الشهاوي قائلا «كما أنها فرصه ذهبيه لإسرائيل لتقديم نفسها كقوة ساحقه لدول التطبيع العربي وأيضا محاولة تحجيم النشاط الروسي المتنامي في منطقه الشرق الأوسط، و إجهاض تحركاته النشطة خلال السنوات الأخيرة، ولن يخلو الأمر من محاولة إنهاكه بفتح جبهة جديدة في مناطق نفوذه في الشرق الأوسط بخلاف الجبهي الأوكرانية».