اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٤
دعا المنسق الأممي لعملية السلام بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لإنهاء التوتر في المنطقة هو إحلال السلام وحل الدولتين.
وأشاد 'وينسلاند'، في كلمته اليوم، بجهود الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة؛ للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال المنسق الأممي، إن الحرب في غزة لا تزال تُخلِّف خسائر فادحة في الأرواح، مشيرًا إلى أن أكثر من 40 ألف شخص قُتِلوا في غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي.
وأضاف: 'بعد أكثر من 300 يوم من الحرب في غزة، وصلنا إلى نقطة تحول في الشرق الأوسط'، لافتًا إلى أن 200 ألف فلسطيني في غزة أُجبِروا خلال شهر على مغادرة منازلهم.
وأكد المنسق الأممي، أن هناك حاجة ضرورية لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن نحو مليونيِّ شخص أُجبروا على النزوح من القطاع.
وقال وينسلاند، إن المخاطر تهدد المهام الإنسانية في غزة، موضحًا أن القطاع يحتاج إلى سنوات لإعادة الأمور إلى طبيعتها، وربما عقود للتعافي.
وحذَّر من أن الضفة الغربية باتت على فوهة بركان بسبب العنف هناك، مشددًا على ضرورة وقف العنف لمنع اتساع التصعيد في المنطقة.
وأشار المنسق الأممي للسلام، إلى أن التوتر بين إسرائيل و'حزب الله' في لبنان يزداد حدة، مُحذَّرًا من أن أي شرارة أو خطأ في التقدير قد يؤديان إلى سلسلة من التصعيدات لا يمكن السيطرة عليها.
وندد وينسلاند، باستهداف إسرائيل المساجد والمدارس التي تؤوي النازحين، داعيًا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة الآن.
وأعلن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، عن بدء حملات تطعيم أطفال غزة ضد شلل الأطفال في 31 أغسطس الجاري.
وأوضح وينسلاند، أن حجم الدمار في غزة هائل، لافتًا إلى أن 5 محطات لمعالجة المياه قد تضررت، بينما تمثل الضفة الغربية منطقة للعنف والتوتر.
وقال المنسق الأممي، إن العنف في الضفة الغربية يتفاقم بسبب العمليات الإسرائيلية، مضيفًا: 'على المجتمع الدولي أن يعمل على تمكين السلطة الفلسطينية ماليًا'.
وأكد وينسلاند، في ختام كلمته، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة أمر ضروري الآن من أجل السلام بالمنطقة، مشددًا: 'أحث الأطراف على التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة فلا يوجد وقت نضيعه'.