الرئيس الروسي يهنئ مواطني بلاده بمناسبة "يوم الاستقلال"

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مواطني بلاده بمناسبة 'يوم روسيا' (يوم الاستقلال)، مؤكدا أن هذا اليوم يعبر عن وحدة الشعب الروسي متعدد القوميات.

وقال بوتين - في كلمة بقصر الكرملين بهذه المناسبة، اليوم الإثنين - 'أُهنئ الجميع بالعيد، بيوم روسيا، فهذا اليوم يمثل استمرارا لتاريخ عظمة ومجد الوطن الممتد التاريخ لقرون، ويؤكد وحدة شعبنا متعدد العرقيات والقوميات'.

وأضاف: 'اليوم، وفي هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها روسيا، توحد مشاعر هذا العيد مجتمعنا بشكل أقوى، وتدعم هذه المشاعر أبطالنا المشاركين في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا'.. وتابع: 'حب الوطن والمسؤولية عن مصيره ورثناها من أسلافنا، الذين حققوا عملا عظيما وانتصارات عسكرية'.

وفي السياق، هنأ زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الرئيس الروسي بهذه المناسبة، معربا عن دعمه الكامل وتضامنه مع الشعب الروسي ومتمنيا له الازدهار والنصر.

وقال كيم جونج أون، في برقية تهنئة للرئيس الروسي، 'إن نضال الشعب الروسي اليوم ضد التهديد والتحدي المتزايد للقوات المعادية، التي تحاول تقويض سيادة البلاد وأمنها وحياتها السلمية، يدخل مرحلة حرجة جديدة'.

وتحتفل روسيا في 12 يونيو من كل عام بـ'يوم روسيا'، وهو اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأسبق بوريس يلتسين الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي السابق في عام 1990.

ومن ناحية أخرى، صرح رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الدولية في مجلس النواب البيلاروسي أندريه سافينيك، وفقا لوكالة أنباء 'بيلتا' البيلاروسية، بأن بيلاروسيا كانت مستعدة للعمل في مجلس الأمن الدولي، ولها برنامجها الخاص ورؤية مستقلة للأحداث.

ورأى أن ترشيح بيلاروسيا للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي بمثابة محاولة للدفاع عن المبادئ المعترف بها عموما للمجتمع الدولي على أساس المساواة بين جميع الدول وقدرة الأمم المتحدة والمجلس للدفاع عن مصالح جميع الدول دون استثناء.

وأضاف: 'أود أن أذكر حقيقة مهمة للغاية، وهي أن بيلاروسيا مستعدة للعمل في مجلس الأمن ببرنامجها الخاص ورؤيتها المستقلة للأحداث على أساس سياسة خارجية مستقلة، في حين أن سلوفينيا لا تملك مثل هذه الإمكانيات، فالدولة ليست حرة في اختيار موقعها، ولاشك في أنها ستفعل فقط ما قيل لها في بروكسل أو بشكل أكثر دقة في واشنطن'.. ولفت إلى أن انتخاب هذه الدولة بمثابة تخفيض لأهمية مجلس الأمن وخطوة أخرى في اتجاه تعميق أزمة جميع مؤسسات الأمم المتحدة.