تطورات جديدة.. مفاجأة بشأن انتقال السويسري كوتسيا إلى الأهلي

أصبحت صفقة انتقال اللاعب السويسري ديريك كوتيسا إلى النادي الأهلي حديث الساعة بين جماهير الكرة المصرية، حيث تتصاعد وتيرة المفاوضات بينما يسعى المارد الأحمر لتعزيز صفوفه الهجومية خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.

جدير بالذكر أن المارد الأحمر قد نجح في إبرام عدد من الصفقات القوية خلال الميركاتو الشتوي الجاري، وما يزال مستمرا في إبرام المزيد من الصفقات.

نجح مسئولو الأهلي في ضم مصطفى العش من نادى زد على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر حتى الانتهاء من مشاركة الفريق الأحمر في كأس العالم للأندية في يوليو المقبل.

وحصل مسئولو الأهلي على توقيع المهاجم السلوفيني نيجك جراديشار لمدة أربعة مواسم ونصف الموسم براتب 700 ألف دولار في الموسم بزيادة 100 ألف دولار في كل موسم.

كما تعاقد النادي مع أحمد رضا لاعب وسط بتروجت على سبيل البيع النهائي لمدة 4 مواسم ونصف الموسم، فضلا عن التعاقد مع أشرف بن شرقي بعد فسخ عقده بالتراضي مع نادي الريان القطري.

وحسم الأهلي أيضا، صفقة تريزيجيه لمدة خمسة مواسم تبدأ مع نهاية الموسم الجاري مقابل مليون و600 ألف دولار يدفعها الأهلي لنادي طرابزون.

ويسعى المارد الأحمر إلى حسم صفقة المهاجم السويسري ديريك كوتيسا قبل انتهاء الميركاتو الشتوي الجاري. 

السويسري ديريك كوتيسا، صاحب الـ 27 عامًا، يُعتبر من أبرز اللاعبين في الدوري السويسري حاليًا، حيث يلعب لصالح نادي لسيرفيت السويسري.

يتميز كوتيسا بسرعته الفائقة، قدرته على المراوغة، والتسديد من مواقع مختلفة، حيث شارك خلال الموسم الحالي في 24 مباراة، سجل 13 هدفًا، بجانب صناعته هدفين.

وعلى الصعيد الدولي، أصبح كوتيسا جزءًا من المنتخب السويسري، حيث خاض ثلاث مباريات دولية في مارس الماضي ضد منتخبات مثل صربيا وإسبانيا.

تألقه اللافت في الدوري السويسري جذب أنظار العديد من الأندية الأوروبية والأفريقية إليه سعيًا لضمه وأبرزها نادي الأهلي المصري.

بحسب التقارير الصحفية فإن النادي الأهلي قد قدم عرضاً لـ كوتسيا في سبيل ضمه، ولكن المفاجأة كانت في رفض اللاعب لهذا العرض. فقد أفاد الصحفي البلجيكي المعروف ساتشا تافوليري بأن كوتسيا يفضل الانتظار حتى نهاية الموسم ليكون لاعباً حراً، مما يمنحه فرصة أكبر لاختيار النادي الذي يناسب طموحاته.

كما أبلغ كوتيسا وكيل أعماله برغبته في البقاء بأوروبا رافضًا فكرة الرحيل إلى أفريقيا إلا إذا فشلت محاولات بقاؤه في أوروبا.