اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٣
وقفت على أعتاب محكمة الأسرة بحلوان « هناء.م » 38 عاما والتي ضاقت بحياتها الزوجية، وجاءت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع بعد محاولات كثيرة بالطلاق، ولكن زوجها تعنت.
تحكي «هناء »، أنها تبغض العيش مع زوجها «محمد.ع» 42عامًا، بسبب ما فعله معها، حيث بدأ بتشكيك عائلتها في أخلاقها، بعد أن اكتشفت خيانته لها مراراً وتكراراً، وطلبت الطلاق، فحبسها واعتاد ضربها بحجة ضيق الحال وأنها زوجة نكدية، ومنعها من استعمال الهاتف حتى لا تتكلم مع أهلها، فتوجهت لمحكمة الأسرة بعد 9 سنوات زواج، وانجاب ابنها الوحيد الذى يبلغ من العمر 8 سنوات، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر، وعلى الرغم من ذلك، فهي ما زالت تتلقى منه تهديدات كثيرة.
تضيف عندما تقدم لخطبتى وافقت لما ظهر عليه من طيبه واحساس بالمسؤلية، ووجدت نفسى في بيت رجل وصفته بـ«السيء»، يتباهى بعلاقته النسائية أمام الجميع، وعرفت أنه من متعاطي المخدرات، ولا يخجل من ذلك، ومع الوقت بدأ في معاملتى كأنى هامش في حياته لا يهتم ولا يسأل كالخدامة، وعندما أتحدث معه يصفنى بأنى لا أفهم شيئاً، ويشتكي لعائلتى إنى نكدية ولا أفهم طبيعة شغله.
بنظرات يملؤها الاستغراب، أكملت «هناء» حديثها، بأنها حاولت أكثر أن أصلح من حاله، ومنذ انجابى لأبنى وهو يعنفنى ولا يقبل منى أى كلام لا ينتهى اليوم إلا بالسباب والشتائم أمام إبنى، ومن يومها لم ينفك عن إهانتها أو ضربها.
التقطت الزوجة الثلاثينية أنفاسها، وقالت إنها عاشت خلال 9 سنوات من زواجها وهي تعاني من قسوته وسلاطة لسانه «زي الكرباج»، وخيانته لها المستمرة بالتليفون أو عن طريق النت، والهم الأكبر أن الجميع كان يلقي اللوم عليا، فغضبت ومكثت في منزل عائلتى لأكثر من عام، ولم ينفق عليا ولا على إبنة مليم واحد، وبعد جلسات صلح بين الأهل وافقت بالرجوع للمنزل، وبعد عودتى لم يتغير شيء، بل زاد الوضع سوءًا، وفي مرة فاض الكيل من خيانته لى، أمام عينى ومشاهدتة فى وضع مخل فى بيتى، فتشاجرت معه وطلبت الطلاق ولكنه رفض وقال: «هسيبك كدا ومش هطلق حتى تتنازلى على كل حقوقك ».
تابعت «هناء »، نزلت اشتغل حتى أنفق على ابنى بعد رفض زوجى الإنفاق علينا، ومن بعدها تغير حاله، وبدأ يراقبنى فى دخولى وخروجى من منزل أسرتى، حتى يثبت عليا خيانته ليبقى سلاح له لأتنازل عن حقوقى، وكان سبب دعوى الطلاق: «ضربني علقة موت وقالي إنو مفيش حاجة اسمها طلاق وحبسني في البيت، انتى عاوزة تلفى على حل شعرك، ومن يومها بيهددني».
وأنهت هناء حديثها بأنها طلبت من عائلتها مساعدتها، والوقوف في صفها، وأنها هددتهم أكثر من مرة بالانتحار في حال العودة له، وساعدها شقيقيها الأصغر في السعي وراء طلب الطلاق، وهي ما زالت تتلقى التهديدات منه، فتوجهت لمحكمة الأسرة بحلوان، وأقامت ضده دعوى طلاق، ولا زالت أمام المحكمة.
