إسرائيل ترتكب جريمة مروعة جديدة في غزة وتغتال فريق أجنبي من دول أوروبية وسط صمت دولي رسمي

ما زالت دولة الإحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها البشعة في قطاع غزة، ولم تترك حجراً ولا شجراً ولا فلسطينياً ولا أجنبياً إلا ونال من جرائمها التي لا تنتهي، وكانت آخر جرائم إسرائيل، ما فعلته اليوم من اغتيال فريق أجنبي تابع لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، ومهمته المساعدة في توصيل الغذاء للشعب الفلسطيني الذي يموت جوعاً في غزة، نتيجة الحصار المفروض عليهم من دولة الكيان.

عاجل| إسرائيل تواصل جرائمها في غزة وتغتال فريق أجنبي من دول أوروبية وسط صمت دولي رسمي

إسرائيل تغتال فريق إغاثي أجنبي في غزة

حيث تم استهداف الفريق الأجنبي أثناء استقلاله لسيارتهم، والفريق يتكون من 5 أشخاص، أربعة منهم أجانب، وأحدهم يحمل الجنسية البريطانية والثاني يحمل جنسية بولندية، والثالث يحمل الجنسية الأسترالية، أما الرابع فهويته ما زالت مجهولة، والشخص الخامس هو فلسطيني من رفح وكان يعمل معهم سائق ومترجم، وتم استهداف سيارتهم وقتلهم جميعاً في آن واحد.

اقرأ معنا:

وبالرغم من أن هذه الجريمة تتعلق بأجانب ودول تدعم الإحتلال، إلا أن المجتمع الدولي ما زال صامتاً على كل تلك الجرائم التي يقوم بها الإحتلال، وكأن العالم لا يريد أن يرى غزة مرة أخرى، لا يريد أن يرى أناس يدافعون عن أرضهم وعن أوطانهم، لا يريد العالم أن يرى أشخاص يدافعون عن الإنسانية.

وتأتي جريمة اغتيال الفريق الأجنبي، عقب الجريمة المروعة التي فعلها الإحتلال في مستشفى الشفاء بغزة، حيث دمروها تماماً، قتلوا المرضى، وقتلوا الأطباء وقتلوا الممرضين، قتلوا ذوي المرضى الذين كانوا برفقة مرضاهم، قتلوا كل من كان في محيط مستشفى الشفاء، وداسوا عليهم بدباباتهم، وحرقوا جثامينهم، في أسوأ جريمة يشهدها العصر الحديث، وخلفوا نحو 300 شهيد خلفهم ودمروا أكبر صرح طبي في غزة ثم انسحبوا.