×



klyoum.com
egypt
مصر  ١٧ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
egypt
مصر  ١٧ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار مصر

»ثقافة وفن» بوابة الأهرام»

أحمد حافظ الفائز بجائزة الدولة التشجيعية: الجوائز لا تصنع مبدعًا لكنها تؤكد له سير فى الاتجاه الصحيح

بوابة الأهرام
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٢ تموز ٢٠٢٣ - ٢٣:١٦

أحمد حافظ الفائز بجائزة الدولة التشجيعية: الجوائز لا تصنع مبدعا لكنها تؤكد له سير فى الاتجاه الصحيح

أحمد حافظ الفائز بجائزة الدولة التشجيعية: الجوائز لا تصنع مبدعًا لكنها تؤكد له سير فى الاتجاه الصحيح

اخبار مصر

موقع كل يوم -

بوابة الأهرام


نشر بتاريخ:  ١٢ تموز ٢٠٢٣ 

لم تكن جائزة الدولة التشجيعية، التى فاز بها الشاعر أحمد حافظ هذا العام، هى الجائزة الأولى التى يحصل عليها، فقد حصد عدة جوائز من قبل، وخاض تجربة المشاركة فى برنامج أمير الشعراء، فالجوائز تؤكد له أنه يسير فى الاتجاه الصحيح، ويعتبرها محفزا أكثر على تطوير ذاته.

كتب القصيدة فى مرحلة مبكرة من عمره، كانت بمثابة محاولة لتقليد الشعر الجاهلي، ومن هنا بدأت حزمة التساؤلات، التى لم يجد إجابتها سوى فى القصيدة، التى يعتبرها تحولا، لا يحس به فقط، بل إطلالة على بانوراما التاريخ والمستقبل.

يمتلك حافظ لغة رصينة، أهلته لكتابة نص متميز، فهو ينهل من بحار المعارف والفنون بمختلف أشكالها، كما كان لمشاركته فى المهرجانات والمحافل الدولية دور كبير فى توسيع دائرة معارفه وأصدقائه والتعريف بمنتجه الإبداعى.

«الأهرام العربى» أجرت هذا الحوار مع الشاعر أحمد حافظ.

> حصلت على جائزة الدولة التشجيعية هذا العام، فماذا تمثل لك؟

شرف كبير لى أن أحصل على هذه الجائزة القيمة، لا سيما أنها جاءت تكريما من بلادى، الجوائز بالنسبة لى حلوى على الطريق، همسة فى أذنى أن أستمر، أنت على الطريق الصحيح دفعة معنوية ومادية أحيانا، ليس أكثر من ذلك، لكنها على الجانب الآخر مسئولية كبيرة توضع على عاتقى وفخ ينصب لى كل مرة، قد يصطادنى فأكون فريسة للشعور بالزهو والعمى عن نقاط القصور فى تجربتى.

الجوائز لم تصنع مبدعا يوما، ولن تفعل فهى - مهما يكن اسمها وقيمتها – ليست صكوك استحقاق، إنما هى إضاءة استحقها المبدع والعمل الفنى، يجب أن تكون الجوائز محفزا على تطوير وتجاوز الذات وإلا فهى نقمة على الإبداع والمبدع.

بالنسبة لمسألة العمر، شىء جميل أن يحصل المرء على التكريم والجوائز فى سن مبكرة، لكنها تمثل تحديا كبيرا، بحيث إنها تحتم عليه أن يطور من تجربته على الدوام، لأنه صار تحت الضوء.

> تدرس الأدب العربى وتستعد لرسالة الماجستير فهل دراستك للأدب العربى لعبت دورا فى إثراء لغتك الشعرية؟

بالطبع دراستى للأدب العربى، أثرت ذاكرتى ومخيلتى ووعيى بأشياء كثيرة، وأنا مدين لرحلتى القصيرة حتى الآن فى البحث العلمى بالفضل فى جوانب عدة، فقد أطلعتنى – بالإضافة لدراستى أصلا - على التاريخ الشعرى والفكرى للثقافة العربية والإسلامية، فى مختلف العصور، فلسفة وشعرا، نثرا، تاريخا، لغة ونقدا وعلوما فى الشريعة ومقارنة الأديان، حقيقة دراستى، ومن بعدها بحثى العلمي، لهما فضل كبير فى تثقيفى على نحو جيد، ساعد كثيرا فى تكوين الشخصية الإبداعية لدى على هذه الشاكلة.

> كيف اكتشفت لحظة ميلاد القصيدة؟

القصيدة تولد بشكل مباغت، لا نحس بها، إلا وهى تسرى سريان الدم فى العروق، القصيدة لحظة خارج الزمان، ووثبة خارج المكان، إطلالة بانورامية على التاريخ والمستقبل.

لا يمكن أن أتذكر ميلاد القصيدة، متى كانت؟ وكيف؟ وإنما أتذكر لحظات النشوة الأولى، حين كنت أقرأ شعرا وأحس بقشعريرة تمس جلدى ووخزة توقظ قلبى، حينها فقط كنت أحس بهذه القوة الهائلة، قوة الجمال واللذة التى تنتج بعد كل قصيدة.

بدأت محاولاتى لكتابة الشعر فى مرحلة مبكرة، كنت أكتب محاولات لتقليد ما أقرأ من شعر جاهلى يمتاز بالفخر، والاعتداد بالذات، لكنى لا أعد ذلك إلا الخلائج الأولى والإرهاصات التى أسفرت وكشفت لى عن محبتى لهذا الفن العظيم الذى اسمه الشعر.

> ومن وجهك لمواصلة المسيرة؟

وجهنى أننى صرت مأخوذا بهذا الفن العظيم، مجذوبا له، أريد أن أفك شفرته، وأقبض على سره، منذ قراءاتى للشعر وأنا أفكر فى: كيف يمكن للإنسان أن يكثف أفكاره ومشاعره وثقافته ومهاراته اللغوية فى عدة كلمات، وتخرج بهذا التركيب الآسر والجرس الرنان والوقع الجميل!

طبعا كنت أفكر فى ذلك بطريقة بريئة، وأقل هندمة وترتيبا للأفكار من صياغتى لها الآن، لكنى أذكر جيدا تساؤلاتى حول كيفية بناء هذا الصرح المذهل الذى اسمه القصيدة، من يومها، وأنا مأخوذ، مثل الفراشة الهيمانة، بهذا الضوء الهائل الآتى من جهة الشعر.

> اشتركت فى مسابقة أمير الشعراء، ولم يحالفك الحظ فما الذى تعلمته من خوض هذه التجربة؟

تعلمت أن كل شىء يحدث، وألا أعول إلا على قصيدتى فقط وألا أنتظر أن يصفق لى أحد، وإنما أصغى بخشوع إلى صوت قلبى وأتحسس نتوءات روحي، ولا أسمح لشىء أن يعكر صفوي، تعلمت أيضا أن الكنز فى الرحلة، وأن أعتبر كل شىء عابرا إلا الشعر، فإنه يجب أن يكون خالدا ويجب أن ينصب تركيزى على جعله كذلك.

> قلت إن نزار قبانى شاعرك المفضل، فكيف ترى عالمه الإبداعى وما الذى أغراك به؟

كل إنسان ذى تجربة حقيقية وفذة، أتعلم منه وأعتبره قدوة، نزار قبانى شاعر استثنائى، ليس فقط لأن قصيدته جاءت كضرورة ملحة فى زمن حرج، إنما لأنه إنسان وشاعر. حطم الكثير من القيود وشوه وجوه الأصنام والتماثيل فى النسيج الاجتماعى والفنى، لذلك ولأسباب عديدة أكثر من أن نحصرها هنا أحبه وأعتبره من شعرائى المفضلين.

> باكورتك الأولى صدرت عن دائرة الثقافة بالشارقة حدثنا عن هذه التجربة؟

كانت تجربتى الأولى لها السبق، فى افتضاض كل بكارة أنظر لها بعين التقدير، وإن لم تعد تعبر عنى الآن، لكنها كانت حجر الأساس، ولم تزل لها فى القلب كرامة الصحف الأولى على التالي، كما قال أحمد شوقى بك.

> ماذا عن طقوسك عند كتابة القصيدة؟

لا طقوس فى الكتابة، ولا أحب أن يغلف الشاعر عالمه بهذه الخرافات القصيدة، إن لم تكن ضرورة ملحة، وبديلا عن الانتحار، كما يقول الشاعر الألمانى ريلكه، فلا داعى لها.

الشعر ليس عملية استحضار أرواح، إنما هو «ذاكرة للكثافة»، على حد تعبير الشاعر محمود قرنى، الشعر مخزون هائل من التجارب والأفكار والرؤى والمشاعر، يخرج فى اللحظة التى يكتمل فيها جنين القصيدة، لا التى يحضر فيها جن عبقرى.

لا أصدق من يعتقد بفكرة الطقوس فى الكتابة، إنما أصدق من اتصل قلمه بشرايينه، واختلط حبره بدموعه، الشعر كائن من لحم ودم وأية محاولة لإظهاره فى شكل آخر غير هذه الحيوية، فهى كالذى جعل من إنسان متفجر بالطاقة مجرد جسد يصلح أن يكون «مانيكان».

> إلى أى مدى استفدت من المشاركة فى الأمسيات الشعرية الدولية؟

ربحت أصدقاء وإخوة كثيرين من مختلف البلدان والثقافات، استفدت من الاحتكاك المباشر بهم وبروافدهم المعرفية، واطلاع على تجاربهم الشعرية عن كثب، ناهيك عن أن الكلمة من أحلامها الكثيرة أن تسافر إلى كل مكان والمشاركة فى هذه المهرجانات والأمسيات هى سفر للكلمة.

> من قدمك للوسط الثقافى؟

قدمتنى قصيدتى والذى لا تقدمه قصيدته لا يعول عليه!

الشاعر الحق عليه أن يتجرد من كل الألقاب والصفات، والمعارف وأن يجعل قصيدته وثقافته من يقدمانه فى كل مكان وزمان.

> من أى بحر تنهل مفرداتك؟

من كل شىء يقع تحت يدى، التاريخ الإنسانى زاخر ومليء بالكنوز وأحب أن أنوع روافدى المعرفية، ألا أجعل ثقافتى، تعتمد على مرتكز واحد فقط، أحب الاطلاع على الفنون بجميع أنواعها وأشكالها، وأحب الاطلاع على الأدب عامة والشعر بصفة خاصة، فى كل مكان وزمان فى العالم منذ بدء الخليقة حتى هذه اللحظة.

لا شك أننا مهما نفعل، فإننا سنظل ضئيلى المعرفة محدودى الثقافة،وإنما المحاولة والمثابرة والاستمرار، كل ذلك قد يجعل من الإنسان المخلص لفنه والمحترم لذاته وإنسانيته، قد يجعل منه إنسانا مثقفا قادرا على تطوير رؤية عميقة وثاقبة للعالم، وتكوين رأى خاص وأصيل فى القضايا والسرديات الكبرى.

> «قلبى ثلاجة موتى» يعمل على حالة الثقافة بين مختلف العصور والثقافات هكذا قلت.. ماذا تقصد؟

قلت إنه يعمل على حالة من المثاقفة، بين الحساسيات الشعرية والفنية والفكرية حول العالم، ذلك أننى حاولت جمع رموز من مختلف الشخصيات، من جغرافيات متباعدة، وحضارات بعيدة عن بعضها البعض، ولغات ليست بينها أية مشتركات، حاول جمع هذه الرموز فى صورة مقتبسات لهم تتقاطع بشكل ما مع ما أريد قوله فى قصائد الديوان، وتتقاطع بشكل ما مع بعضها بعضاً، ما يدل على وحدانية الأفكار والهموم التى تشغل الإنسان، فى كل زمان ومكان، وما يؤكد أن البشر يعبرون عن أنفسهم بالطريقة ذاتها تقريبا على مدار التاريخ الإنسانى، بدءا بالإنسان الذى سكن الكهوف وليس انتهاء بأى إنسان يسكن ناطحة سحاب!

من هنا كانت تعتمل حالة المثاقفة، والمحاورة مع هذه الشخصيات والرموز داخل الديوان، بحيث حاولت أن أقول بطريقة شعرية: إن الفن والفكر يمكن أن يجمعا البشرية كلها على طاولته، مهما اختلفت اللغة والجغرافيا، واللون، ذلك أن القيم، لا سيما القيم الجمالية عصية على التلاشى أمام الطوفان الهائل، الذى يحدث الآن فى العالم.

وبما أن معظم الإحالات فى عتبات القصائد لأشخاص كلهم موتى تقريبا ، فكان ذكرى لهم، وإعادة سيرتهم مرة أخرى عن طريق حكايتها فى شكل وزمن مغاير لما كان يحيط بهم، فشبهت قلبى الذى يعنى فى لغة العرب «العقل»، شبهته بثلاجة الموتى التى تحفظ كل هؤلاء داخلها.

ومغايرة ومفارقة للانطباع والأثر، الذى يتركه العنوان من حالة البرود والموت الظاهرى، بثثت حياة جديدة فى هؤلاء عن طريق استحضار شخصياتهم استحضارا فنيا، أمكنهم من إيجاد نافذة يطلون منها على الحياة مرة أخرى.

الديوان كان تجربة ومغامرة بالنسبة لى، على أكثر من مستوى الأداء الشعرى فى نصوصه، أو مستوى هيكلة وهندسة الديوان كبناء شعرى متكامل، أو على مستوى طرح الأسئلة والمقاربات الثقافية والشعرية التى حدثت على مدار الديوان، كان مغامرة وأتمنى أن تكتب له الحياة فى وجدان وذاكرة الشعرية الإنسانية.

أحمد حافظ الفائز بجائزة الدولة التشجيعية: الجوائز لا تصنع مبدعا لكنها تؤكد له سير فى الاتجاه الصحيح أحمد حافظ الفائز بجائزة الدولة التشجيعية: الجوائز لا تصنع مبدعا لكنها تؤكد له سير فى الاتجاه الصحيح أحمد حافظ الفائز بجائزة الدولة التشجيعية: الجوائز لا تصنع مبدعا لكنها تؤكد له سير فى الاتجاه الصحيح

أخر اخبار مصر:

تحديث جديد لسعر جرام الذهب عيار 21.. «اعرف وصل لكام»

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1660 days old | 4,855,054 Egypt News Articles | 4,692 Articles in May 2024 | 434 Articles Today | from 27 News Sources ~~ last update: 19 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



أحمد حافظ الفائز بجائزة الدولة التشجيعية: الجوائز لا تصنع مبدعا لكنها تؤكد له سير فى الاتجاه الصحيح - eg
أحمد حافظ الفائز بجائزة الدولة التشجيعية: الجوائز لا تصنع مبدعا لكنها تؤكد له سير فى الاتجاه الصحيح

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل