اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢٥
أكد خالد أبو المكارم، رئيس شعبة البلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، ضرورة تقديم حوافز وقروض ميسرة لدعم عمليات تجميع وإدارة المخلفات البلاستيكية، وشدد على أهمية وضع هدف استراتيجي للوصول إلى إدارة 50% من مخلفات البلاستيك بحلول عام 2030، مع العمل على تحسين منظومة إعادة التدوير بما يضمن استدامة الصناعة، وجاء ذلك خلال اجتماع الشعبة أمس.
وطالب حامد موسى، عضو شعبة البلاستيك، بتأجيل إطلاق الحملة حتى يتم مراجعتها بالتنسيق مع شعبة البلاستيك والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية. ودعا إلى تعديل شعار الحملة إلى 'عدلها'، بحيث تركز على دعم المصنعين ماديًا لتعديل مواصفات الإنتاج باستخدام مواد تساعد في التحلل السريع لأكياس البلاستيك.
أوضح حسن عمر، عضو الشعبة وأحد مصنعي البلاستيك، أن توعية المستهلك بكيفية التخلص السليم من المخلفات البلاستيكية يُعد الخطوة الأولى نحو تحسين عملية إعادة التدوير، مؤكدا أن توفير الحوافز والقروض الميسرة للصناعة يعد ضرورة لدفع المصنعين لتبني طرق إنتاج مستدامة.
وانتقد دكتور محمد هلال، عضو الشعبة، ضعف منهجية التعامل مع إدارة المخلفات، مشيرًا إلى أن هناك مشكلة كبيرة في عمليات التجميع والفرز، مطالبا بتوفير التمويل اللازم لتحسين هذه المراحل، ما سيؤدي إلى زيادة القيمة المضافة للمنتجات النهائية. وأكد أن نسب إعادة التدوير في دول مثل ألمانيا والسويد تصل إلى مستويات عالية مقارنة بمصر.
وأكد مهندس خالد جلال، عضو الشعبة، أن الحل لا يكمن في منع البلاستيك، بل في تحسين إدارة المخلفات الصناعية وإعادة تدويرها، مشددا على ضرورة إعادة توجيه الحملة لدعم إعادة تدوير المخلفات، بما يسهم في تحسين البيئة ودعم الاقتصاد.
دعا مهندس إيهاب السقا، رئيس شعبة تدوير المخلفات، وزارة البيئة إلى التنسيق مع وزارة التعليم لنشر الوعي بين الطلاب حول أهمية جمع المخلفات وإعادة تدويرها، مشيرًا إلى أن نقص المواد الخام يجعل معالجة مشكلة المخلفات أولوية ملحة.
واقترح المهندس محمد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة شركة 'سيدبك'، تغيير شعار الحملة من 'بدلها' إلى 'جمعها'، موضحًا أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف منظومة التجميع. وأكد أن العديد من الدول، مثل ألمانيا والنمسا، تستثمر العوائد المحصلة من رسوم الأكياس البلاستيكية في تحسين إدارة المخلفات، وهو ما يجب أن يتم تطبيقه في مصر.
أوضح المهندس هاني حليم، رئيس شركة الأهرام للبلاستيك، أن زيادة سمك الكيس البلاستيكي لا تحل المشكلة إلا بنسبة 10% فقط. وشدد على أن الحل الأمثل هو تجميع المخلفات على نحو يتيح إعادة تدويرها، ودعا إلى تدخل الدولة لدعم هذا القطاع المتأخر في مصر.
وأكد علي شاهين، نائب المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الكيماوية، أن الصناع هم الأحق بوضع أفكار الحملة لتجنب الإضرار بالصناعة أو البيئة. وشدد على ضرورة معرفة حجم الاستثمارات وعدد المصانع العاملة في القطاع قبل إطلاق أي حملة تمس هذه الصناعة الحيوية.
واقترح محمد مجيد، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، تغيير توجه الحملة إلى 'جمعها واكسب منها'، بهدف تشجيع المستهلكين على جمع المخلفات البلاستيكية بطريقة منظمة، مع خلق ثقافة إعادة التدوير لدى المواطنين.