ابنه الشرقية الأولى بالدبلومات الفنية: حلمي تغيير نظرة المجتمع للتعليم المزدوج

“الحمد لله فخورة جدا بما حققته من نجاح وتفوق، وحصولي علي المركز الأول على مستوي الجمهورية في التعليم الفني المزوج ، وبالرغم من أني كنت أتوقع الحصول على مركز متقدم على مستوي محافظة الشرقية، إلا أن فرحتي وسعادتي بتحققي المركز الأول على مستوى الجمهورية لا توصف ، وحلمي أن التحق بكلية الزراعة وأحصل علي الدكتوراه حتي أتمكن من تغيير فكرة أن الشخص لابد أن يلتحق بالثانوي العام، لكي يكون دكتور ولابد أن أتقدم بالشكر إلى أسرتي وجميع المدرسين وكل من قدم لي يد المساعدة لتحقيق التفوق والنجاح”.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

بهذة الكلمات بدأت الطالبة 'بسملة عصام عبد المنصف' ، ابنه مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية والحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الدبلومات الفنية ، حديثها لموقع صدي البلد.

وأكدت الأولى على مستوي الجمهورية قائلة: في البداية أنا طالبة بمدرسة سلطان العويس بمدينة العاشر من رمضان قسم صناعات غذائية تخصص عجائن ومخبوزات وأحلم بالإلتحاق بكلية الزراعة ومن بعدها اصبح دكتورة جامعية حتي احقق حلم حياتي والذي طالما ما يراودني انا وأسرتي وأن اصبح دكتورة جامعية حتي اغير نظرة الجميع للتعليم الفني والمزوج وهو انه يمكن للطالب ان يصبح ما يريد.

وتابعت الطالبة 'بسملة'حديثها قائلة: أسرتي هي سر تفوقي ووالدي ووالدتي هما السبب بعد الله في تحقيق النجاح والتفوق، فلقد رزقني الله بوالد مكافح ووالدة ربة منزل وإثنين من الأخوات الأولي حاصلة علي كلية أداب عين شمس، والأخري طالبة بالصف الخامس الإبتدائي والجميع كان يقدم لي يد العون لتحقيق النجاح والتفوق.

وأشارت ابنه مدينة العاشر من رمضان، إلى أنها تتقدم بالشكر إلى جميع من وقف معها من أساتذتها وجميع العاملين بمدرسة السلطان عويس لتقديمهم جميعا التعليم الجيد والشرح الوافي مؤكدة انها كانت دائمة الدعاء لتحقيق المركز الأول علي مستوي الجمهورية في التعليم الفني والحمد لله إستجاب الله لدعواتها وحقق لها ما تريد.

واختتمت الأولى على مستوى الجمهورية حديثها لموقع صدي البلد حديثها قائلة: أنا الآن في انتظار التكريم من وزير التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية ، حيث تلقيت إتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص من وزارة التربية والتعليم يخبرنا فيه بأنني حاصلة علي المركز الأول على مستوي الجمهورية ومنذ تلك اللحظة وأنا في حالة من السعادة التي لا يمكن وصفها.