اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٦ نيسان ٢٠٢٤
اعتمد مجلس حقوق الإنسان، في دورته الخامسة والخمسين، ثلاثة قرارات حول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تم اعتماد القرار الأول المعنون 'حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والالتزام بضمان المساءلة والعدالة'، بأغلبية 28 صوتا ومعارضة 6 أعضاء وامتناع 13 عضوًا عن التصويت.
أعرب القرار عن القلق البالغ إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المحتملة في الأرض الفلسطينية المحتلة وإزاء الصادر عن محكمة العدل الدولية والذي يؤكد أن الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي يواجه خطر الإبادة الجماعية.
كما أعرب عن القلق إزاء المخاطر التي تشكلها عمليات نقل الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل، والتي من الممكن أن تساهم في المزيد من انتهاكات القانون الإنساني الدولي، ويدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء الاحتلال دون تأخير، وتوفير الإغاثة الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق.
وأدان القرار كذلك الهجمات المستهدفة للمدنيين، ويدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين بشكل فوري، ويحذر من مغبة العمليات العسكرية في مدينة رفح.
كما تم اعتماد القرار الثاني بعنوان 'حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير' بأغلبية 42 صوتا ومعارضة عضوين وامتناع 3 أعضاء عن التصويت.
ويؤكد القرار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير، بما في ذلك حقه في العيش في حرية وعدالة وكرامة وحقه في دولة فلسطين المستقلة.
وشدد على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية، ويدعو إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، إلى الإنهاء الفوري لاحتلالها للأرض الفلسطينية المحتلة.
أما القرار الثالث المعنون 'المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل'، فقد تم تبنيه بأغلبية 36 صوتًا مؤيدًا، ومعارضة 3 أعضاء وامتناع 3 أعضاء عن التصويت.
ويسلط القرار الضوء على العواقب الإنسانية وذات الصلة بحقوق الإنسان الناجمة عن سياسة الاستيطان الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي المحتلة.
يدعو إسرائيل إلى الامتثال لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي والتوقف فورًا عن جميع الإجراءات التي تؤدي إلى تغيير طابع الأراضي المحتلة ووضعها وتكوينها الديموغرافي.
كما يدعو الدول والمنظمات الدولية إلى تجنب اتخاذ أي إجراء يهدف إلى الاعتراف أو دعم أو مساعدة توسيع المستوطنات أو بناء الجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
