اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٥
القاهرة – مباشر: شهدت قناة السويس اليوم الأربعاء، عبور السفينة السياحية العملاقة 'AROYA'، ضمن قافلة الشمال قادمة من ميناء إسطنبول بتركيا ومتجهة إلى ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية.
يأتي ذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة قناة السويس كمركز محوري للسياحة البحرية والخدمات اللوجسيتية، حيث من المقرر أن تتوقف السفينة في ميناء شرم الشيخ ضمن موانئ التوقف، وعلى متنها حوالي 2300 سائح من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى طاقم يضم أكثر من 1500 فرد.
وترفع السفينة 'AROYA' علم جزر المارشال ويبلغ طولها 335 متراً، وعرضها 38 متراً، وتستطيع أن تحمل على متنها 3362 سائح بالإضافة إلى 1620 من طاقم السفينة.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع أن عبور السفينة للمرة الثالثة خلال أقل من عام يبرهن على الثقة المتزايدة في قدرة وجاهزية القناة على استقبال كافة أنواع السفن السياحية، حيث سبق وعبرت السفينة للقناة في ديسمبر 2024 ويونيو 2025.
وأوضح ربيع أن السياسات التسويقية المرنة التي تنتهجها الهيئة نجحت في جذب سفن الركاب العالمية للعبور عبر القناة، حيث تستفيد السفن السياحية المارة بالقناة من تخفيضات وحوافز من رسوم العبور للسفن السياحية التي تتوقف في الموانئ المصرية على البحرين المتوسط والأحمر.
وأضاف ربيع أن السياسات التسويقية المرنة للسفن السياحية أثمرت عن نتائج إيجابية ملحوظة، حيث نجحت الحوافز الممنوحة في جذب 69 سفينة سياحية خلال الفترة من 2021 إلى 2024، بإجمالي عدد ركاب بلغ حوالي 38 ألف سائح، وقد حققت هذه السفن إيرادات بلغت نحو 15.8 مليون دولار.
تأتي سياسات الهيئة التسويقية في ظل توقعات بأن يشهد سوق السياحة البحرية العالمي نمواً ملحوظاً، حيث تشير التقديرات إلى أن عدد السياح عبر السفن السياحية سيصل إلى حوالي 38 مليون سائح بحلول نهاية عام 2025، يرتفع إلى 40 مليون سائح بنهاية 2026.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب..اضغط هنا
ترشيحات
'المركزي المصري': ارتفاع نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 62.7% خلال 2023
خالد عباس: تجهيز شركة العاصمة الإدارية للطرح في بورصة مصر خلال الربع الثاني
كيف تتحوط شركات التطوير العقاري لمواجهة أزمة الدولار؟