توقعات الأبراج في بداية العام الجديد حلال أم حرام؟.. دار الإفتاء: «ظاهرة لا يعترف بها الإسلام»

توقعات الأبراج 2025 وحظك اليوم.. أكثر ما يبحث عنه في نهاية وبداية العام، ويرغب الكثير في معرفة ما سيحدث لهم من الأمور الدنيوية على الجانب «المهني، الاجتماعي، العاطفي» حتى يكونوا على استعداد لما سيواجهون.

وانتشرت ظاهرة توقعات الأبراج بكثرة، بنشر توقعات ماذا سيحدث لكل برج خلال هذا العام، وهناك من يُوقف حياته على التنبؤات والتوقعات، التي يقولها هؤلاء الأشخاص.

ويفسر خبراء الأبراج أن التوقعات، تأتي من علم الكواكب، وهي حقيقة وصحيحة بنسبة كبيرة، وطبقاً لـ كلامهم، يعتبر هذا من أحدث العلوم، التي انتشرت خلال هذا العصر.

وفي هذا الإطار تواصلت «الأسبوع» مع الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم لتوضيح هل توقعات الأبراج 2025 حلال أم حرام شرعا.

وكشف مستشار مفتي الجمهورية أن الإسلام، يأمر بالسعي والجد والاجتهاد وعلى الله إدراك النتائج، ومعرفة الغيب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى يستأثر به لنفسه ولمن يشاء من الرسل.

وأكد الدكتور إبراهيم نجم أن لا يقدر أحد على التنبؤ بالغيب، والمؤمن مطالب أن لا يذهب ولا يستمع إلى عرافين أو منجمين، وهناك أحاديث كثيرة تنهى عن هذا الأمر.

وأشار الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى أن في نهاية وبداية العام الجديد، تنتشر ظاهرة، نعتقد إنها تجارية بحتة، وهذه الظاهرة لا يعترف بها الإسلام، وهي علم الأبراج والكواكب أو التنبؤ بالغيب، لا يجوز حتى لو علم ما فيه منفعة.

وقال مستشار مفتي الجمهورية إن التنبؤ، وكل من يقول أشياء عن علم الغيب، كل هذه ظواهر تغيب العقل، وتمنع السعي في الأرض، وننصح الأشخاص أن يؤمنوا بالله عز وجل، وتفائلوا بالخير تجدوه.

وأوضح الدكتور إبراهيم نجم، فيما يخص توقع بعض خبراء الأبراج بـ أشياء وتحدث قائلاً: منطقيا هناك احتمالات وتوقعات لكل حدث في الحياة، ولكن التوقعات تغيب العقل، ومنهي تماما عنها في الدين الإسلامي.