اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٣
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خططه للوفاء بتعهداته بوقف إزالة الغابات في الأمازون بحلول عام 2030 وذلك من خلال تعزيز إنفاذ القانون ضد جرائم البيئة في أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم.
وقال الرئيس البرازيلي، اليوم، الثلاثاء، إن «البرازيل، على وجه الخصوص وبفضل غابات الأمازون، لها أهمية كبيرة في التوازن المناخي للكوكب، ومنع إزالة الغابات في الأمازون يساعد أيضا في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري».
بحسب ما ذكرت قناة «فرانس 24»
تحدد خطة العمل لمكافحة إزالة الغابات في منطقة الأمازون، سياسة منسقة عبر أكثر من 12 وزارة حتى نهاية ولاية لولا في عام 2027.
وتدعو الخطة إلى تعزيز استخدام معلومات المخابرات وصور الأقمار الصناعية لتتبع النشاط الإجرامي، وتنظيم سندات ملكية الأراضي، واستخدام سجل ريفي لمراقبة الإدارة الصحيحة للغابات التي تلعب دورًا شديد الأهمية في إبطاء تغير المناخ العالمي.
من بين الإجراءات التي سيجري اتخاذها، ستعمل السلطات على مطابقة وفحص المعلومات الواردة من النظام المالي مع السجل الريفي وقواعد البيانات الأخرى وصور الأقمار الصناعية، لمنع قطع الأشجار وتربية الماشية بشكل غير قانوني.
وذكرت القناة أن الخطة، التي تتضمن عدة مئات من الأهداف، تنص على سبيل المثال على الاستيلاء الفوري على نصف المناطق المستغلة بشكل غير قانوني داخل المناطق المحمية، وبحلول عام 2027، سيتم ترسيم ثلاثة ملايين هكتار من هذه المناطق المحمية.
وأكد الرئيس البرازيلي أنه سيقوم بتعيين آلاف المحللين لتعزيز المراقبة.
وانضمت البرازيل في عهد الرئيس السابق جايير بولسونارو إلى اتفاق مشترك مع أكثر من 140 دولة عام 2021 لوقف إزالة الغابات على مستوى العالم بحلول عام 2030، وقد جعلها الرئيس اليساري لولا دا سيلفا، الذي تولى منصبه في مطلع يناير الماضي، من أهم أولويات سياسته البيئية.
