اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٤
قبل أيام قليلة من انطلاق الانتخابات الأمريكية، ووسط زخم إعلامي ملحوظ، يلعب رجل الأعمال إيلون ماسك دورًا رئيسيًا في تضخيم نسب التصويت المبكر لصالح الجمهوريين، خاصة عبر منصته «إكس».
وأشار «ماسك» في تصريحات حديثة إلى أن التصويت المبكر للجمهوريين قد تجاوز الديمقراطيين في ولايتي نيوجيرسي وبنسلفانيا؛ مما أثار توقعات بتحقيق الرئيس السابق دونالد ترامب «نصرًا ساحقًا» في بعض الولايات.
رغم حماس ماسك، تشير التحليلات إلى أن التنبؤ بنتائج الانتخابات استنادًا إلى نسب التصويت المبكر قد يكون مضللًا، ما أدى إلى خلق مشكلة كبيرة لمسؤولي الانتخابات في الولايات الرئيسية الذين أخبروا شبكة «CNN» أنهم يكافحون موجة الأكاذيب القادمة من الملياردير والتي تنتشر على منصته.
وأظهرت البيانات أن الغالبية العظمى من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم المبكرة في عام 2024 هم من الذين صوتوا سابقًا، مما يدل على أن التصويت المبكر لا يعكس حماسًا غير مسبوق، كما أشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن الناخبين الجدد الذين لم يشاركوا في انتخابات 2020 يميلون إلى أن يكونوا من الفئة الأصغر سنًا.
واعتمدت عدة ولايات قوانين جديدة أكثر صرامة للتصويت المبكر، حيث جرى تقليل الوقت اللازم لطلب بطاقات الاقتراع الغيابية للتصويت بالبريد، وفرض متطلبات هوية أكثر صرامة، ورغم ذلك، تواصل جهود الجمهوريين لتشجيع التصويت المبكر في بعض الولايات المتأرجحة، على أمل زيادة الإقبال ضمن قاعدة الحزب، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.