اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٢٥ نيسان ٢٠٢٣
«عروس الشرقية قُتلت قبل زفافها بـ 3 أيام».. جريمة مفجعة أحزت قلوب أهالي محافظة الشرقية بعدما تحول «الفرح لمأتم» لفقدانهم أمنية، تلك الفتاة العشرينة التي فقدت حياتها بسبب الشهامة وحبها لمساعدة زميلها دون أن تدري أنه سيكتب السطور النهائية لحياتها طمعا في سرقتها.
في يوم الواقعة، تواصل المتهم وهو زميل الضحية بالعمل، مع أمنية طالبا منها أن تساعده في الذهاب للمستشفى، فلم تتردد الفتاة للحظة، وأسرعت معه بحسن نية، وكان المتهم قد أعد لها خطة شيطانة.
ففور رؤيته إياها، استدرجها لمحل لا يلفت الأنظار وطعنها عدة طعنات نافذة أفقدتها حياتها واستولى منها على هاتفها المحمول الجديد ومبلغ مالي، ولم يكتف بذلك بل ألقى بجثمان الضحية داخل مصرف مائي بمشتول السوق، ولاذا بالفرار.
ظلت أمنية متغيبة عن منزل أسرتها قرابة يومين وسط محاولات عدة من الأهل للعثور على ابنتهم، وما كادوا أن يروها بالمصرف حتى وقع المشهد في قلوبهم كالصاعقة، فكيف بهم أن يزفوا ابنتهم إلى مثواها الأخير بدلا من عشها الزوجية.
تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا يفيد بالعثور على جثة فتاة عشرينية مصابة بعدة طعنات نافذة وملقاة بأحد المصارف المائية بظروف غامضة بمحافظة الشرقية.
وبالانتقال والفحص تبين صحة البلاغ، ونُقلت الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات تبين أن زميلها وراء ارتكاب الواقعة، ونجح رجال المباحث في القبض عليه، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.