اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن انخراط الولايات المتحدة في التصعيد القائم بين إيران وإسرائيل يُنذر بتطورات قد تكون أكثر حدة، موضحًا أن هذه التحركات تفرض على صانع القرار أن يتحلى بأقصى درجات الحنكة السياسية والإدارة الهادئة، القادرة على التعامل مع الأزمات وقت اشتدادها لا في أوقات الاستقرار فقط.
وخلال مداخلته ببرنامج 'الساعة 6' الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة 'الحياة'، أشار إبراهيم إلى أن اجتماع لجنة الأزمات الأخير لم يكن إجراءً روتينيًا، بل يعكس يقظة الدولة تجاه ما يجري من تطورات إقليمية، خاصة تلك التي قد تلقي بظلالها على الداخل الاقتصادي.
وأكد أن الحكومة تراقب عن كثب تداعيات التوترات العالمية، واضعة نصب أعينها حماية المواطن المصري من أي ارتدادات مفاجئة، في ظل موجات التضخم العالمي التي بدأت تلوح في الأفق بسبب ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين البحري، وهو ما قد يؤدي إلى زيادات متوقعة في أسعار السلع والخدمات.
وشدد إبراهيم على أن الاقتصاد المصري لا يتحرك بمعزل عن المنظومة الدولية، لذلك فإن إدارة الملف الاقتصادي تتطلب في الوقت الحالي أعلى درجات اليقظة وسرعة الاستجابة، لمواجهة موجة الاضطرابات المحتملة نتيجة المشهد السياسي والعسكري المضطرب عالميًا.