دعم حقوق الشعب الفلسطيني: المجتمع الاسرائيلي أصبح منقسما على ذاته

نتيناهو سبب تأخير وتعطيل جهود الوسطاء ويتهرب من التزاماته

أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد'، أن منظمة الامم المتحدة ومنظمة الصحة العاليمة أعلنتا الوصول لاتفاق التهدئة في قطاع غزة لمدة 7 أيام لتطعيم الأطفال، لكن دولة الاحتلال رفضت تلك الهدنة، وحددت مناطق محددة.

وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن إطاله أمد الحرب رغم أنه في مصلحة بقاء نتينياهو وآتلافه من اليمين الحاكم لكنه ليس في صالح ملف استعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينينة، وبالتالي نتنياهو يضرب بعرض الحائط كل الندءات الدولية وجهود الوسطاء الدولين الذي سعوا من إطار جهود على مدار أكثر 10 أشهر لوقف الحرب.

وتابع الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد'، أن نتيناهو سبب تأخير وتعطيل جهود الوسطاء ويتهرب من التزاماته، فهو يرتكب جرائم ويوسع الحرب في المنطقة، فرغم الجحيم الانساني ورغم الخسائر البشرية والمادية للفلسطنيين، إلا أن دولة الاحتلال استنزفت وفي مأزق كبير.

وأوضح الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد'، أن المجتمع الاسرائيلي أصبح منقسم على ذاته، وأن النسبة الكبرى ترغب في إنهاء الحرب واستعادة الأسرى ووقف انهيار مؤسسات الدولة، فهناك خسائر في الأرواح وخسائر اقتصادية، وهناك خسائر في مناطق حساسة داخل دولة الاحتلال، كما أن هناك خشية من اندلاع حرب إقليمة لا تقوى عليها دول الاحتلال، بل هي تريد توريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في هذا الصراع.

وأكمل الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد'، أن اتهامات نتنياهو لمصر، هو اعتقاد منه أن مصر تقف حجر عصر امام الموافقة على القبول بالوضع الجديد التي صنع الاحتلال داخل قطاع غزة، والقبول بوضع القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، او القبول باستبدال محور رفع، ومصر واضحة برفض أي تغير سواء باتفاق المعابر أو كامب ديفيد، وتطالب إسرائيل الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا، وفتح معبر رفح بادارة فلسطينة.

وتابع الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد'، أن إضافة لرفضها لتصفية القضية الفلسطينية وضمان التقدم لاقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس لحل هذا الصراع، فالرؤية المصرية التي باتت رؤية عالمية وهي الرؤية العربية أيضًا، فمصر تتمسك بها وتدرك تمامًا تنكر حكومة نتنياهو، بجانب جهود مصر كوسيط لوقف العداون الإسرائيليي، لذلك فبدأ يكيل الاتهامات للدولة المصرية.