الرئيس الآذري: أي محاولات لإدراج "ناجورنو قره باغ" في نص معاهدة السلام ستأتي بنتائج عكسية

أعلن الرئيس الآذري إلهام علييف، اليوم الأربعاء،أن محاولات ذكر جمهورية ناجورنو قره باغ غير المعترف بها في نص معاهدة السلام مع أرمينيا سيكون لها نتائج عكسية.

وقال علييف -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء 'تريند' الآذرية- 'كان من الواضح تمامًا بالنسبة لأرمينيا، وبالنسبة للاعبين الدوليين خلال اتصالاتي العديدة مع مسئولي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أنه يجب أن يكون هناك نهج ذو مسارين، يتمثل في التطبيع الأرميني الأذري واتصالات أخرى بين السلطات الأذرية والجالية الأرمنية في قره باغ؛ لذلك فإن أي محاولة لإدراج ما يسمى بناجورنو قره باغ، وهي غير موجودة، في نص معاهدة السلام ستأتي بنتائج عكسية'.

وأعرب علييف عن أمله في أن تعمل أرمينيا بشكل بناء خلال محادثات السلام، مُشددا على أنه: 'إذا لن يكن الأمر كذلك، فنحن لا نعتزم اتخاذ أي إجراءات أخرى غير الدبلوماسية. هذا يكفي بالنسبة لنا. لذلك لن يكون هناك سلام ولا اتصالات، وسوف يتم عزلهم (الأرمن) مرة أخرى'.

كما أشار الرئيس الأذري إلى أن أرمينيا ستفوت فرصة أخرى إذا أخرت المفاوضات.. موضحًا: 'قد يلجأ الأرمن إلى تأخير عملية السلام واستخدام صيغة التفاوض التي بدأت لتأخير العملية إلى أجل غير مسمى بدلا من التوصل إلى اتفاق'.

يُشار إلى أن السلطات الأرمينية حملت باكو مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.