«الإفتاء» توضح حكم النداء قبل أذان الفجر بنصف ساعة

كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، عن حكم النداء قبل أذان الفجر بنصف ساعة.

وأوضحت دار الإفتاء، روى الإمامان البخاري ومسلم في «صحيحيهما» من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ بِلالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ».

وقد استدل جمهور العلماء بهذا الحديث على مشروعية الأذان قبل الفجر للإعلام بقرب دخول وقته، وبوَّب الإمام البخاريُّ لذلك في صحيحه بقوله: «بَابُ الأَذَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ».

ونوهت دار الإفتاء، أنه يجب أن تُراعَى في ذلك أحوال الناس وما اعتادوا عليه، فإنَّه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، وأن يرجع فيه إلى الجهات الرسمية المعنية، لا أن يبادر الأفراد بتطبيق هذا الإجراء اجتهادًا منهم.

وأضافت دار الإفتاء المصرية عن المفاضلة بين طول القراءة في قيام الليل وبين كثرة عدد الركعات.

وقالت: إن بعض الفقهاء يرى أنَّ طول القراءة في قيام الليل أفضل من كثرة عدد الركعات، ويرى بعضهم أنَّ تكثير عدد الركعات أفضل، والذي ننصح به هو أن يداومَ الإنسانُ على ما يَجِد فيه راحةَ قلبِهِ ونشاطه وطمأنينته وكمال خشوعه، سواءٌ في طول القيام وكثرة القراءة، أو في زيادة عدد الركعات وتكثيرها.

وأشارت دار الإفتاء إلى لزوم الالتزام بالإجراءات التي تنظم بها الجهات المختصة صلوات الجماعة في المساجد، منعًا للفوضى في التعبُّد بالمساجد، ولأنه الموافق لمقاصد العبادات.