زوج أمام محكمة الأسرة: زوجتي قامت بتعنيفي وضربي أمام أولادي

شهدت ساحة محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر، قيام زوج بمطالبة زوجته برد مقدم الصداق البالغ 200 ألف جنيه بعد 11 عاما من الزواج، وذلك بعد لجوء الزوجة لطلب الخلع أمام محكمة الأسرة.

شكا «أشرف م » يعمل مدرسا، فى دعواه من تعرضه المستمر طوال سنوات زواجه للعنف على يد زوجته، وأنها تعتبر نفسها 'الكل فالكل' وكل أمور الحياة التي تخص الأولاد هي من تقرر وتفعلها بدون آخذ رأيى.

وقال: «زوجتي مستبدة تفرض عليّ آخذ كل راتبى وهى من تصرف وتتحكم بالمنزل فى كل صغيرة وكبيرة دون الرجوع لى، كنت أستأذنها لأخذ مصروفى، رغم أننى أعمل ليلا ونهارا وهى تبدد أموالى وتعرضت طوال هذه السنوات لسوء المعاملة وكسر خاطرى وأصبحت سرابا فى بيتي».

وأضاف الزوج فى دعواه القضائية «أولادى لا ينظروا لى باحترام بسبب والدتهم لتتسبب فى تدمير حياتى واصبح لا وجود لى بمنزلى بخلاف نظرة جميع أفراد الأسرة لى بأننى عديم الشخصية، وقامت بتعنيفي هى وأهلها والتعدي عليّ ضربا بسبب طلبي منها التنازل عن حضانة أطفالى في حال رغبتها في الانفصال».

وطالب الزوج بدعوى لإثبات نشوز زوجته وقدم مستندات بقيمة مقدم الصداق البالغ 200 ألف جنيها وطلب برده بعد لجوء الزوجة لطلب الخلع أمام محكمة الأسرة.

وفي تصريح خاص لـ«الأسبوع» يقول طلعت الفاوى، محامى، إن دعوى النشوز هى أحد الطرق التي يستخدمها الزوج لإجبار الزوجة على الرجوع إلى طاعته، وذلك لرفض العديد من الزوجات الرجوع إلى مسكن الزوجية بالطرق الودية، الأمر الذي يجعل الزوج مضطرا إلى رفع هذه الدعوى على الزوجة.

وعن آلية رفع الزوج دعوى نشوز ضد زوجته، أوضح الفاوي، أن على الزوج استخراج نموذج الدعوى من قبل محكمة الأسرة، ويتم بعدها تحديد الموعد للمثول أمام المحكمة لتقديم الصحيفة سواء كانت مكتوبة أو شفوي، ثم يطلب القاضي من الزوج أو الزوجة المثول أمامه في المحكمة، ثم يقوم الزوج بالمطالبة بعودة الزوجة إلى منزل الزوجية، وبعد التأكد من ترك الزوجة منزل الزوجية بدون عذر تقبله المحكمة يتم الحكم على الزوجة بالرجوع إلى منزل الزوجية، يجوز لكلًا من الزوج والزوجة الاعتراض على الحكم الصادر من قبل المحكمة أمام محكمة الاستئناف للنظر فيه.