اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٤
شدد عدد من الخبراء والمحللين السياسيين العرب، على أن مصر هي الداعم الأول للدول العربية، وأنها تدعم استقرار وأمن المنطقة، وتجلى ذلك من خلال مواقف الدولة المصرية في القضايا العربية، سواء جهودها الدبلوماسية لوقف العدوان على قطاع غزة، أو حتى بالدعم المادي والإنساني، وكذلك ينطبق الأمر على القضية السودانية، إذ دعت القاهرة لعقد مؤتمر دول الجوار العام الماضي، وذلك لتقريب وجهات النظر ووقف الصراع الدائر في البلد الشقيق.
وتابع أن مصر حاولت تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية، فعقدت عدة لقاءات في مدينة العلمين الجديدة؛ للتشاور بين الفصائل؛ للوصول إلى توافق في وجهات النظر.
وأكمل «الرقب» أن مصر تقود التنسيق العربي المشترك، من خلال الدعوات إلى قمة ثلاثية بين فلسطين والأردن، ومؤخرًا جرى عقد لقاء على مستوى وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا.
من ناحيته، أوضح المحلل السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز، أن العلاقات بين القاهرة والخرطوم هي مصيرية، منذ قديم الأزل، عندما كانا دولة واحدة، مضيفًا أن موقف الجولة المصرية تجاه قضية السودان منذ الثورة اتسم بالعقلانية، والدعوة إلى التحاور وتقريب وجهات النظر بين الفصائل السودانية.
وأضاف أن الرئيس السيسي دعم الشعب السوداني بعدة طرق، وعلى رأسها إعلانه بشكل واضح وصريح «عدم التدخل في الشأن الداخلي للسودان»، تاركًا للشعب السوداني حق تقرير مصيره.
وتابع «مجدي» في تصريحات لـ«الوطن» أنّ مصر حاولت تقريب وجهات النظر بين أبناء الشعب السوداني، من خلال استضافة الحوار السوداني- السوداني، والتي قامت خلاله بدعوة عدد كبير من القوى السياسية السودانية، لتوسيع قاعدة المشاورات والتفاهم بين القادة.
وأضاف أن مصر استضافت قمة دول جوار السودان، والتي استضافت فيه الدول القريبة من السودان، في محاولة للضغط على القوى السياسية؛ لوقف نزيف الدم، والدمار، وذلك لحماية المتضرر الوحيد من تلك الأزمة وهو الشعب السوداني.
وأوضح المحلل السياسي، أن مصر استقبلت مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، وفتحت لهم ذراعيها، وقدمت الدعم الإنساني والطبي لكثير منهم.