صيام الأيام البيض.. أدعية مستجابة في شهر رجب

يعد صيام الأيام البيض من أبرز الأعمال التطوعية التي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحث عليها ويرغب فيها، لما لها من فضل عظيم وأثر كبير على النفس والروح، ففي شهر رجب، يستعد المسلمون لاغتنام فضل صيام الأيام البيض في هذه الأيام المباركة بالصيام والعبادة.

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص صيام الأيام البيض، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

والأيام البيض هي الأيام التي يكون فيها القمر مكتملًا وتتوسط الشهر القمري، وهي أيام 13 و14 و15، وسُميت بالبيض نظرًا لاكتمال ضوء القمر خلالها.

من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن صيام الأيام البيض مستحب، وهو من صيام التطوع الذي يُثاب عليه المسلم ولا يُعاقب على تركه، وقد جاء في الحديث الشريف عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر، وأيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة».

وأما عن، فضل صيام الأيام البيض من شهر رجب للتقرب من الله كبير، فتتمثل فيما يلي:

1) تكفير الذنوب والوقاية من النار: فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام يومًا في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا.»

2) فرحتان للصائم: كما ورد في الحديث الشريف: «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه.»

3) باب الريان: الصائمون يدخلون الجنة من باب خاص يُسمى «باب الريان».

4) مضاعفة الأجر: صيام الأيام البيض يعادل صيام الدهر، حيث يُضاعف اليوم بعشرة أيام، مما يجعل صيام ثلاثة أيام كصيام شهر كامل.

5) فوائد دنيوية: يساعد الصيام على تحسين الصحة، تخليص الجسم من السموم، وتعزيز الصبر وهدوء النفس.

وبناء على ما سبق فإن فضل لصيام الأيام البيض من شهر رجب كبير وفضل صيام التطوع الكبير عند الله، وقد ذكر هذا في أكثر من حديث فضل صيام الأيام البيض.

- اليوم الأول: الإثنين 13 رجب الموافق 13 يناير 2025.

- اليوم الثاني: الثلاثاء 14 رجب الموافق 14 يناير 2025.

- اليوم الثالث: الأربعاء 15 رجب الموافق 15 يناير 2025.

يُعد شهر رجب من الأشهر الحرم التي تُضاعف فيها الحسنات، مما يجعل صيام الأيام البيض فيه فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، والاستزادة من الخير. لذا، يُستحب للمسلم الحرص على هذه العبادة وإحياء سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

ويفضل أن يدعو الفرد بما يريده من الله بكل يقين، فهو يخاطب رب المعجزات، كما ميكنه ترديد الصيغة التالية للدعاء: «اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تأخذني على غرة، ولا على غفلة، ولا تجعل عواقب أمري حسرة وندامة، اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ، يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقنا رزقا حلالًا طيبًا مباركًا فيه كما تحب وترضى يا رب العالمين. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون».