اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بشأن لجوء المدين إلى الاقتراض مرة أخرى لسداد دين قد حان موعد سداده، وذلك بعد تساؤلات عديدة وردت إليها من مواطنين يمرون بضيق مالي يمنعهم من الوفاء بالتزاماتهم.
هل يُجبر المدين على الاستدانة لسداد دينه؟
ذكرت دار الإفتاء أنه يجب على المقترض سداد دينه عند حلول الأجل إذا كان قادرًا على السداد. أما إذا حلّ الموعد وبقي المدين متعسرًا، فإن الدائن يكون مخيّرًا بين أمرين:
لا إجبار على الاقتراض لسداد دين سابق
أكّدت الإفتاء أنه لا يجوز إلزام المدين بالاقتراض مرة أخرى لسداد الدين الأول، ولا يُجبر دينيًا أو شرعيًا على ذلك.
لكن إن اختار هو الاستدانة طواعيةً وكان يرى في نفسه القدرة على السداد، جاز الأمر ولا حرج عليه.
التفريق بين العذر الحقيقي والمماطلة
وشددت الفتوى على ضرورة التحقق من عذر المدين، فإذا ثبت عجزه فلا يُطالب بما يفوق قدرته.
لكن إذا ثبتت المماطلة رغم القدرة على السداد، يحق للدائنين مطالبته بقوة:


































