حريق فينتورا خارج السيطرة.. ولوس أنجلوس تحت رحمة رياح "سانتا آنا" العاتية

تضرب الرياح الحارة والجافة لوس أنجلوس والمناطق المحيطة بها في جنوب كاليفورنيا، مما يزيد من مخاطر اندلاع حرائق الغابات حتى يوم الأربعاء على الأقل، حيث تعاني المنطقة من الحرائق التي قتلت ما لا يقل عن 24 شخصًا وحرقت أحياء بالكامل، حسبما ذكرت شبكة 'ABC News'.

ووفقا للشبكة، فمن المتوقع أن يظل خطر حرائق الغابات الناجم عن عودة رياح سانتا آنا القوية في جميع أنحاء مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية حتى بعد ظهر غد الأربعاء.

قالت الشبكة الإخبارية، إنه يُرجح وفاة 24 شخصًا على الأقل، وما زال أكثر من عشرة آخرين في عداد المفقودين حيث تستمر الحرائق، التي تغذيها ظروف الجفاف الشديد ورياح سانتا آنا القوية، في الاشتعال في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا، ما يجعل أطقم الإطفاء تكافح لاحتواء الدمار التاريخي.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى توقف رجال الإطفاء عن التقدم للأمام في حريق جديد اندلع بين عشية وضحاها في مقاطعة فينتورا.

وذكرتABC Newsأن حريق أوتو أحرق 56 فدانًا في قاع نهر سانتا كلارا وسط ظروف العلم الأحمر في جميع أنحاء جنوب كاليفورنيا.

مع استعداد منطقة لوس أنجلوس لنظام رياح آخر للتحرك هذا الأسبوع، واستمرار المستجيبين للطوارئ هناك في مكافحة حرائق الغابات التي اندلعت الأسبوع الماضي، تجري التحقيقات لمحاولة تحديد ما قد يكون تسبب في بعض أكثر الحرائق تدميرًا في تاريخ كاليفورنيا.

تولى مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات الآن زمام المبادرة التحقيقية في حريقباليساديس، حيث احترق أكثر من 23000 فدان إلي الآن، وما يقرب من 5000 مبنى متضرر أو مدمر حتى يوم الاثنين.

ومن بين النظريات المحتملة التي لم يتم إثباتها أو استبعادها حتى يوم الاثنين، وفقًا للمسئولين، تورط خطوط النقل أو المرافق الكهربائية في أي من حرائق مقاطعة لوس أنجلوس.

في ألتادينا، حيث احترق أكثر من 14000 فدان ويُعتقد أن أكثر من 7000 مبنى قد دُمر أو تضرر بسبب ما يُعرف بحريق إيتون، يفحص المحققون وادي إيتون في بحثهم عن أدلة.