اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا .. يتساءل كثيرون عن أحكام الصلاة فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وفي السطور التالية نتعرف على حكم الشرع في قضاء الصلوات المتروكة عمدًا.
وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية، إن قضاء الصلاة المفروضة التي فاتت واجبٌ، سواء فاتت بعذرٍ غير مسقطٍ لها، أو فاتت بغير عذر، ولا يرتفع الإثم بمجرد القضاء، بل تجب معه التوبة.
وأضافت دار الإفتاء، في منشور لها منذ قليل على فيسبوك، أنه لا ترتفع الصلاة بمجرد التوبة، فإن القضاء واجب؛ لأن من شروط التوبة الإقلاع عن الذنب، والتائب بدون قضاء غير مقلع عن ذنبه.
أذكار المساء كاملة بعد صلاة العصر.. حصن نفسك واغتنم الأجرماذا يفعل من فاتته صلاة أثناء السفر كيف يعوضها ؟.. الأزهر للفتوى يوضحهاسورة لا تتم الصلاة إلا بها.. الإفتاء توضحعدد ركعات صلاة الضحى.. حافظ على أدائها لتفوز بقصر في الجنة
وفي فتوى سابقة لها، أكدت دار الإفتاء، أنه يجب على المسلم قضاء ما ترك من الصلوات المفروضة مهما كثرت، ما عدا ما تتركه المرأة بسبب الحيض أو النفاس؛ لما رواه الشيخان من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا قال: «مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾».
وتابعت وإذا وجب القضاء على الناسي الذي قد عذره الشرع في أشياء كثيرة، فالمتعمد أولى بوجوب القضاء عليه؛ لأنه غير معذور، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه مسلم: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بِالْقَضَاءِ» رواه مسلم.