×



klyoum.com
egypt
مصر  ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
egypt
مصر  ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار مصر

»سياسة» صدى البلد»

مؤتمر الإفتاء: الفتوى تبني الإنسان الواعي والعولمة الرقمية تفرض تحديات تهدد الهوية والأمن الفكري

صدى البلد
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥ - ١٤:١٤

مؤتمر الإفتاء: الفتوى تبني الإنسان الواعي والعولمة الرقمية تفرض تحديات تهدد الهوية والأمن الفكري

مؤتمر الإفتاء: الفتوى تبني الإنسان الواعي والعولمة الرقمية تفرض تحديات تهدد الهوية والأمن الفكري

اخبار مصر

موقع كل يوم -

صدى البلد


نشر بتاريخ:  ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥ 

انطلقت فعاليات الجلسة العلمية الثانية بالندوة الدولية التي تنظمها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم بمشاركة علماء ومفكرين، عرض الدكتور عادل محمد حسن، أستاذ ورئيس قسم أصول اللغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ – جامعة الأزهر، بحثًا علميًا تناول فيه أثر الأمية الدينية وخطورة غياب القيادة الأسرية في بناء الإنسان والمجتمع.

وأكد أن الحياة العلمية عبر العصور نادت بعودة الدور التربوي للأسرة في التوجيه والإشراف دون قهر أو إذلال، مشددًا على أن السعي للرزق لا يبرر إهمال الهدف الأسمى المتمثل في تربية الأبناء على حب العلم وصحيح الدين والخروج من دائرة الجهل، موضحًا أن الأمية، لا سيما الأمية الدينية، تُعد من أخطر الظواهر السلبية التي تصيب بعض الأسر، لما تسببه من قبول غير واع للأفكار والآراء دون تمحيص أو معرفة بالثوابت والضوابط، الأمر الذي يفضي إلى نشأة جيل غير قادر على تحمل المسؤولية، ويهدد استقرار المجتمعات.

كما بين د. عادل أن بحثه ركز على دور الأسرة في بناء جسور التواصل بين الأجيال، وتعزيز لغة الحوار، واختيار الصحبة الصالحة، والتمييز بين الفتوى الصحيحة والشاذة، مؤكدًا أن معالجة المشكلات تبدأ من الأسرة، وأن استعادة دورها التربوي يمثل مدخلًا أساسيًا للقضاء على الأمية الدينية وتحقيق نهضة المجتمع.

فضل الدعاء بعد الوضوء.. 10 عجائب تجعلك لا تفرط فيه بعد الآندعاء الصباح للرزق والتوفيق.. ردّد كلمات تفتح لك باب النجاح

من جانبها، قدمت الدكتورة شيماء عبد الرحمن زيدان، دكتوراه في الفلسفة الإسلامية من كلية دار العلوم – جامعة القاهرة، بحثًا تناول إشكالية الفتوى في عصر العولمة الرقمية، موضحةً أن الفتوى تقوم بدور محوري في بناء الإنسان من خلال استنارة العقل بهدي القرآن الكريم والسنة النبوية، بما يقوده إلى الارتقاء الروحي والعمل بالفضيلة، في مقابل ما تفرضه العولمة الرقمية من تحديات تسهم في هدم القيم والانزلاق بالإنسان بعيدًا عن هويته.

وبينت أن البحث تناول دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري في الواقع المعاصر، وتصحيح الأضرار التي لحقت بالمجتمع نتيجة المفاهيم المغلوطة حول الهوية والانتماء، والتي تتعارض مع الدين وتسعى إلى طمس الهوية الذاتية للأفراد والشعوب.

وخلص البحث إلى التأكيد على أهمية الشعور بالمسؤولية المجتمعية، وصحوة التوجه الديني وانتشاره، وضرورة صناعة المفتي المعاصر القادر على التعامل الواعي مع معطيات العصر وتحدياته الرقمية.

وفي إطار القضايا الطبية المعاصرة، عرض الأستاذ الدكتور علي محمد علي مهدي عثمان، أمير سر هيئة كبار العلماء، بحثًا تناول اضطراب الهوية الجنسية عند تعارض التحليل الهرموني مع ملامح الجسد الظاهرة، بوصفه من أكثر القضايا المعاصرة إشكالًا.

وأوضح أن البحث جاء استجابة لواقع طبي معقد أفرز حالات لا تنطبق عليها التصنيفات الفقهية التقليدية، ما يستدعي فهمًا تأصيليًا يجمع بين العلم الشرعي والمعرفة الطبية الدقيقة.

وبين أن البحث ناقش المعايير الشرعية المعتمدة في تحديد الجنس عند التعارض، مستعرضًا أقوال الفقهاء في باب الخنثى، ومقارنًا بينها وبين المعطيات الطبية الحديثة، مع تقديم ترتيب مقترح للقرائن عند التعارض، مؤكدًا أن الأصل هو اعتماد العلامات الظاهرة، ولا يُعدل عنها إلا بقرائن يقينية.

كما أبرز أثر تحديد الجنس على الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات والمعاملات والأحوال الشخصية، محذرًا من خطورة الخطأ في هذا الباب، داعيًا إلى تأسيس لجان طبية - شرعية متخصصة لضبط الفتوى ومنع التلاعب بالهوية الجنسية.

واختتمت المشاركات بعرض بحث الدكتور أحمد محمد بكر إسماعيل، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، الذي تناول مفهوم الفتوى الاستباقية بوصفها رؤية مقاصدية نبوية لإدارة المخاطر الصحية وحماية المجتمع، وأكد أن التحديات الصحية المتجددة تفرض إعادة تصور دور الفتوى من مجرد الاستجابة للأزمات بعد وقوعها إلى أداة وقائية فعّالة تستبق المخاطر وتحمي النفس والمجتمع.

وأوضح أن البحث أسس نموذجًا فقهيًّا مقاصديًّا يجمع بين الهدي النبوي وأدوات إدارة المخاطر الحديثة، مستعرضًا نماذج نبوية في الوقاية الصحية، وضوابط علمية لإصدار الفتوى الاستباقية، ونموذجًا تطبيقيًا يربط بين الرصد المبكر والتوجيه الوقائي والتخفيف.

وخلص إلى أن تفعيل الفتوى الاستباقية يتطلب منظومة مؤسسية متكاملة وتنسيقًا وثيقًا بين الجهات الشرعية والطبية، بما يعزز دور الفتوى في حفظ النفس، ويحد من الفوضى الصحية والاجتماعية، ويؤسس لتكامل رشيد بين الفقه والطب في الواقع المعاصر.

مؤتمر الإفتاء: الفتوى تبني الإنسان الواعي والعولمة الرقمية تفرض تحديات تهدد الهوية والأمن الفكري مؤتمر الإفتاء: الفتوى تبني الإنسان الواعي والعولمة الرقمية تفرض تحديات تهدد الهوية والأمن الفكري
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار مصر:

قرارات مصيرية| ترامب يلقي خطابًا للشعب الأمريكي.. والبيت الأبيض يكشف أهم محاوره

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2238 days old | 1,269,708 Egypt News Articles | 24,500 Articles in Dec 2025 | 49 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 25 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مؤتمر الإفتاء: الفتوى تبني الإنسان الواعي والعولمة الرقمية تفرض تحديات تهدد الهوية والأمن الفكري - eg
مؤتمر الإفتاء: الفتوى تبني الإنسان الواعي والعولمة الرقمية تفرض تحديات تهدد الهوية والأمن الفكري

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل