اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٤
كشفت الدكتورة منة بدوي استشاري الصحة النفسية وعلوم ذوي الهمم، عن أنّه يجب إتباع عدد من التعليمات مع الأطفال المحولون من مدرسة إلى أخرى، وذلك قبيل انطلاق الموسم الدراسي الجديد، تجنبًا لحدوث أيّة مشاكل نفسية مع الأطفال قد تؤثر على مستواهم الدراسي، خصوصًا لمن قضى عدة سنوات في مدرسة ما وينتقل إلى أخرى جديدة لأي سبب.
وتستقبل المدارس خلال هذه الفترة ملفات تحويل التلاميذ أو الطلاب من مدرسة إلى أخرى، لمن جرى قبول تحويلهم إلكترونيًا خلال الفترة من أول يوليو وحتى منتصف أغسطس الجاري.
وأضافت أنّه يجب الحديث مع الطفل، عن انتقاله لمدرسة جديدة، وشرح الأسباب وتأهيله نفسيًا بأنّ المدرسة الجديدة أفضل من القديمة وسيتعرف على أصدقاء بها أكثر، خصوصًا إذ كان سبب التحويل هو انفصال الوالدين، أو سوء المدرسة القديمة.
وشددت على ضرورة مراعاة اختيار مدرسة قريبة من محل السكن لتكون موفرة للوقت والجهد والمال وكذلك لممارسة الأنشطة، وأيضًا حرصًا على مجهود الأطفال الذي قد يُهدر في وقت الذهاب والإياب للمدرسة في حالة بُعد المدرسة عن المنزل، وكذلك يجب معرفة قيمة مصاريف المدرسة، ومعرفة قدرة تحمل الأهل على دفعها حتى لا تضطر الأسرة لنقل الطفل من مدرسته فيما بعد مما يؤثر عليه نفسيًا، وكذلك ألا تكون مصروفات المدرسة سببًا في ضغط الأسرة ماديًا.
وذكرت أنّه يجب على الأم تأهيل طفلها لدخول المدرسة منذ عمر عام ونصف بإلحاقه بإحدى الحضانات، ليتعرف على الناس والأشكال والألوان ويكوّن جمل وأصوات ويعرف كيف يعبر عن نفسه، حتى لا يحدث له صدمة خلال مقابلة المدرسة إذ لم يترك والدته قبل ذلك أو لم يلتحق بحضانة ويخرج من منزله لـ«انترفيو» المدرسة لأول مرة.
وأكدت أنّ الحضانة قبل الذهاب لمرحلة كي جي في المدرسة، تساهم بصورة كبيرة في تيسير الانترفيو للطفل في المدرسة، إلى جانب أنّها تقضي على سلوكيات العنف، وعدم إطاعة الكلام أو التواصل.
ونصحت بالشرح للطفل قبل لقاء المدرسة، عن سبب اللقاء، وأنّه سيدخل بمفرده، والاستعانة بفيديوهات تعليمية لذلك، وضرورة تنظيم ملابسه ليكون جيد ومهندم خلال المقابلة.