اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٤
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، إن استمرار خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى استمرار التوترات الجيوسياسية وتصاعد الحرب في منطقة الشرق الأوسط والحرب في روسيا وأوكرانيا، قد دفع المستثمرين والأفراد إلى اللجوء للاستثمارات الآمنة أو الملاذات الآمنة المتمثلة في الذهب والعقارات، كما أن استمرار البنوك المركزية عالميًا في زيادة مشترياتها من الذهب لتعزيز الاحتياطي المركزي يدعم ارتفاع سعر الذهب.
أوضح «غراب»، في تصريحات لـ«الوطن» أن الاستثمار في الذهب والعقار يُعد من الاستثمارات ذات الملاذ الآمن لعدة أسباب، وهي كما يلي:
1- يمتص الصدمات الاقتصادية.
2- رغم أن الذهب قد يحقق عائدًا أعلى مقارنةً بالعقار، ويمكن بيعه وتسييله في أي وقت، فإن العقار يحتاج لفترات طويلة حتى يحقق أرباحًا كبيرة.
وأشار إلى أن بعض المستثمرين من المطورين العقاريين يطرحون وحدات سكنية للبيع، ثم يجمعون مقدمات هذه الوحدات السكنية من الحاجزين لها، ويحولون هذه الأموال إلى ذهب حتى لا تفقد قيمتها مع ارتفاع معدل التضخم، وللاستفادة من الزيادة في سعر الذهب، وهذا يؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب، مما يرفع سعره، وعندما يأتي وقت تنفيذ الوحدات السكنية، يقوم المطورون ببيع الذهب بالسعر الجديد المرتفع، ثم يشترون مواد البناء بالسعر الجديد لإكمال بناء الوحدات السكنية أو البدء في تنفيذ المشروع.
أشار غراب إلى أن العديد من المستثمرين عالميًا يتجهون إلى الذهب، خاصة مع تراجع أسعار الفائدة، وذلك لأسباب عدة، أهمها:
2- الاستثمار في العقارات استثمار آمن ومضمون، لكنه استثمار طويل الأجل، حيث تزيد قيمة العقار مع مرور الزمن وقد يوفر دخلاً من تأجيره، لكنه يحتاج إلى تكاليف صيانة وغيرها.
3- الذهب يُعد ملاذًا آمنًا للحماية من التضخم مقارنةً بالاستثمار في العقار، إذ يعتبر الذهب الوسيلة الأفضل للتحوط من التضخم عالميًا.
4- تتزايد قيمة الذهب بشكل دوري.
5- من الأفضل تحقيق التوازن في استثمار الأموال، حيث يمكن استثمار جزء في الذهب وجزء آخر في العقارات، لتنويع الاستثمارات الآمنة.