غياب أسرة المتهم بقتل الإعلامية شيماء جمال عن ثاني جلسات محاكمته

عبدالعال نافع

شهدت محكمة جنايات الجيزة، غياب أسرة المتهم بقتل شيماء جمال عن حضور ثاني جلسات محاكمته بتهمة قتلها، بالاشتراك مع صديقه المتهم الثاني حسين الغرابلي، التي تعقد أمام محكمة جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المستشار محمد حسين عبدالتواب.

كما غابت الأسرة أيضًا عن حضور أولى جلسات محاكمته، التي عُقدت يوم 20 يوليو الماضي، وهو ما جعل المتهم الأول يجوب بعينيه قاعة المحكمة بحثًا عن أي شخص من ذويه، ولكن لم يحضر من أسرته أي شخص للوقوف معه ومساندته في القضية المتهم فيها بقتل زوجته شيماء جمال.

تعد القضية الحدث الأهم الذي شغل الرأي العام خلال الفترة الأخيرة، وكانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حدثت المواجهة الأولى خلال نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بعد ارتكاب الجريمة بين المتهمين وأسرة المجني عليها شيماء جمال، وبينما كان المتهم الأول واقفا داخل قفص الاتهام صرخت والدة شيماء فيه قائلة: «تبقى أنت اللي قاتل مراتك وقاعد معايا يوم التلات الصبح بتدور عليها معايا، عاوز تثبتني وأنت اللي قاتلها».

واستمرت والدة المجني عليها في الصراخ قائلة: «دخلوني القفص معاه.. أنت واحد خاين وكداب ومش هرتاح غير لما أشوفك أنت والمتهم الثاني على حبل المشنقة.. أنت قتلت بنتي علشان الفلوس»، ليرد عليها الأخير «أنتي بتتكلمي دلوقتي.. أمها اللي بتتكلم دي بقالها 7 سنين مدخلتش بيت بنتها ولا مراتي الله يرحمها راحت بيتها».

وأحالت النيابة العامة، في 7 يوليو الماضي، المتهمان بقتل شيماء جمال إلى محكمة الجنايات المختصة، بعد أن وجهت لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وبرر المتهم الأول وزوج المجني عليها ارتكابه للواقعة بسبب تعرضه الدائم للتهديد من قبل شيماء جمال إذا لم يتمّ تحويل الزواج العرفي إلى رسمي ستنشر الفيديوهات الخاصة بهما لدى زوجته الأولى، وهو ما دفعه إلى تحويل زواجهما رسميًا.

 كما أنَّ المجني عليها شيماء جمال، هددته في مكالمة هاتفية بأنَّها سترسل الفيديوهات الخاصة بهما وصورة زواجهما إلى زوجته الأولى وأصدقائه، وهو ما دفعه إلى استئجار مزرعة لارتكاب جريمته فيها بعد أنَّ أوهمها بشرائها لها لإنهاء الخلافات بينهما، وعليه تمت الجريمة.