عملية جراحية خطيرة لزوجة الأمير أندرو.. اكتشفت مرضها بالصدفة

أثارت أخبار تشخيص دوقة يورك سارة فيرجسون، البالغة من العمر 63 عامًا، بسرطان الثدي قلقًا كبيرًا بين جمهور العائلة المالكة البريطانية. وأعلن المتحدث باسمها أن العملية الجراحية التي أجريت لها كانت ناجحة وأنها تتعافى حاليًا برفقة أسرتها.

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، وتلقت سارة فيرجسون ، 63 عامًا ، التي كانت متزوجة سابقًا من الأمير أندرو ، وعلمت بالصدفة عن مرضها بالسرطان بعد فحص الماموجرام الروتيني، وقال المتحدث باسمها: 'تم نصحها بإجراء عملية جراحية تمت بنجاح'.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

كانت قد خضعت للإجراء في وقت سابق من هذا الأسبوع في مستشفى الملك إدوارد السابع ، وهي عيادة خاصة في وسط لندن عالجت في السابق الملكة إليزابيث الثانية الراحلة وغيرها من كبار أفراد العائلة المالكة.

ويقال إن الدوقة عادت إلى منزلها في وندسور في نهاية هذا الأسبوع ، حيث تتعافى الآن.

كانت قد انفصلت الدوقة والأمير أندرو في عام 1996 بعد 10 سنوات من الزواج ، لكنهما بقيا قريبين، وعاشوا معا في “رويال لودج” ولديهم ابنتان - الأميرة بياتريس ، 34 سنة ، والأميرة أوجيني ، 33 - وثلاثة أحفاد.

وفيما يتعلق بموضوع سرطان الثدي، فهو يمثل تحديًا كبيرًا للنساء في جميع أنحاء العالم. وفي المملكة المتحدة وحدها، يتم تشخيص أكثر من 55,000 حالة سرطان الثدي سنويًا، مما يجعله السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء.

ومع ذلك، فإن العلاج المبكر والرعاية الجيدة يمكن أن يكون لهما تأثير كبير في زيادة فرص الشفاء. وهو ما يبدو أن دوقة يورك قد استفادت منه، حيث تم تشخيص حالتها في وقت مبكر وتلقت الرعاية اللازمة بسرعة.

تعد دوقة يورك من الشخصيات الهامة في العائلة المالكة البريطانية، حيث كانت متزوجة سابقًا من الأمير أندرو، الذي يعد شقيق الأمير تشارلز وابن الملكة إليزابيث الثانية. ورغم أنها لم تكن تحمل لقبًا ملكيًا منذ طلاقها من الأمير أندرو عام 1996، إلا أنها لا تزال تلعب دورًا بارزًا في الأنشطة الخيرية والاجتماعية في المملكة المتحدة وخارجها.

وتأتي أخبار تعافي دوقة يورك بعد عامين فقط من إعلان موت الأميرة مارجريت، الأخت الصغرى للملكة إليزابيث الثانية، الناتج عن مضاعفات سرطان الرئة.