تفسير رؤيا «البكاء» في المنام لابن سيرين.. .خير أم شر؟

رؤيا «البكاء» في المنام.. .يتساءل الكثير عن تفسير رؤيا «البكاء» في الحلم، فقد يختلف التفسير حسب طبيعة الحلم والحالة النفسية، وفي هذا الشأن تتعدد تفسيراته.

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تفسير الأحلام، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

قام الإمام القدير ابن سيرين بتفسير البكاء في الحلم، حيث جاء تفسيره كالتالي:

- من رأى في المنام أنه يبكي بشدة مع صراخ فيدل ذلك على الألم والحزن على من يبكي عليه وإن لم يبكي على أحد فهذا يدل على إنه سيتعرض للهموم.

- ومن رأى أنه يبكي بدون صراخ فهذا يدل على العمر الطويل لصاحب الرؤيا، ومن رأي أنه يبكي مع جماعة أو قوم ويمشون خلف جنازة وبكاؤهم من غير صراخ فهذا يدل على زوال الهموم ودخول الفرحة والسرور لبيته.

- ومن رأى في المنام أنه يبكي بكاء شديد ويقوم بالصراخ وشق الملابس واللطم أو كان يلبس ملابس حداد، فهذا يدل على الحزن، ومن رأي في الحلم أنه يقرأ القرآن ويبكي أو تذكر ذنوبه في المنام، وأخذ يبكي فهذا يدل على دخول الفرح والسرور في حياته.

- من رأى ميتًا في منامه فهذا يدل على شكوى الميت فمن الممكن أن يكون عليه دين قد مات دون سداده فيجب مراجعة أهله في ذلك.

- ومن رأى ميتًا يبكي فهذا يدل على صلاح هذا الميت والراحة في الدنيا والآخرة، وإن كان العكس فهذا يدل على أن هذا الميت تعب في الدنيا ولم يعد في الآخرة أو يطلب في المنام صدقة عن روحه.