أول تعليق أمريكي رسمي على اغتيال يحيى السنوار

في أول تعليق رسمي من الإدارة الأمريكية على اغتيال زعيم حماس يحيي السنوار، قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي في بيان:'كان يحيى السنوار إرهابيًا شريرًا وغير نادم ومسؤولًا عن أكبر مذبحة لليهود منذ المحرقة'.

وأضاف بلينكن: “وبتوجيه منه، قتل إرهابيو حماس إسرائيليين وأمريكيين ومواطنين من أكثر من 30 دولة، وقاموا باختطاف واحتجاز الأطفال الرضع وكبار السن وغيرهم من المدنيين كرهائن”.

وتابع “أطلق قراره بشن الهجمات الإرهابية في 7 أكتوبر العنان لعواقب كارثية على سكان غزة، الذين تحملوا الآن ويلات أكثر من عام من الحرب”.

وقال إن العالم مكان أفضل بعد رحيله. نتذكر اليوم ضحايا جرائم السنوار التي لا توصف، ونأمل أن يحقق لهم موته قدرًا من العدالة. تقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في محاسبة المسؤولين عن أحداث 7 أكتوبر وضمان عدم تكرار مثل هذا الهجوم أبدًا.

وقال إنه وفي مناسبات متعددة خلال الأشهر الماضية، رفض السنوار الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وشركاؤها لإنهاء هذه الحرب من خلال اتفاق يعيد الرهائن إلى عائلاتهم ويخفف معاناة الشعب الفلسطيني.

واردف أنه في الأيام المقبلة، ستضاعف الولايات المتحدة جهودها مع شركائها لإنهاء هذا الصراع، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، ورسم مسار جديد للمضي قدمًا يمكّن سكان غزة من إعادة بناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم بعيدًا عن الحرب. وتحررت من قبضة حماس الوحشية.

فيما اعتبرت الشبكة الأمريكية سي أن أن أن اغتيال الاحتلال ليحيى السنوار من غير المؤكد أن يؤدي لوقف في إطلاق النار في غزة التي دخلت عامها الأول في الحرب وسط مخاوف من استمرار الحرب مع سقوط الآلاف من الشهداء من النساء والأطفال والرجال الفلسطينيين الأبرياء.