نشرة دولية: إنهاء عمليات البحث عن ناجين وسط درنة وشبح كورونا يخيم على إيطاليا

شهد عدد من الدول حول العالم، خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 أحداث كان من أهمها، إنهاء فرق الإنقاذ لعمليات البحث عن الناجين في وسط مدينة درنة، وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيطاليا.

وفي التفاصيل، أنهت فرق الإنقاذ والبحث والتفقد المحلية والدولية، عمليات البحث عن الناجين وسط مدينة درنة شرق البلاد، التي تعرضت لخسائر في الأرواح والممتلكات جراء السيول والفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال، واتجهت جميعها للبحث في أعماق البحر والشواطئ، وفقا لما صرح بهالمتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري.

وقال اللواء المسماري، إن جميع وحدات الجيش الوطني الليبي خارج درنة باستثناء الكتيبة 166 التي كُلفت رسميا بتأمين المدينة، وذلك في حديثه لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وتابع اللواء المسماري، ردا على سؤال حولالإحصائيات الرسمية الأولية عن عدد الضحايا جراء الفيضانات في ليبيا حتى أمس الجمعة، مجيبا بأن الأعداد النهائية لا تزال بعيدو، وقد تستمر عمليات البحث وانتشال الجثث لوقت طويل لاعتبار وجود أودية طويلة جدا، مثل وادي الكوف الذي يبعد حوالي 60 كيلومترا من البيضاء، وهناك بها جثث منتشرة.

وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إلى أن العدد الإجمالي لضحايا الفيضانات والسيول وصل حتى أمس الأول الخميس إلى 3 آلاف و660 ضحية، موضحا أن هذه إحصائية أولية والأرقام في تزايد وفق عمليات البحث والإنقاذ.

وقال المعهد العالي للصحة ووزارة الصحة في بيانات، إن117 شخصا، توفوا في الأسبوع نفسه، بزيادة بنسبة 18.2%، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي الولايات المتحدة، دعا وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في تصريح للصحفيين بنيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، الهند إلى التعاون مع كندا وضمان المحاسبة في قضية مقتل زعيم السيخ، هارديب سينج نيجار، الذي توفي بعد إطلاق النار عليه في 18 يونيو الماضي، في ضاحية ساري التابعة لفانكوفر بغرب كندا.

ويوم الأربعاء الماضي، حذرت الهند، مواطنيها من زيارة مناطق من كندا، فيما طردت أوتاوا، دبلوماسيا هنديالاشتباهها بعلاقته باغتيال نيجار، وردت «نيودلهي» بالمثل وأمرت دبلوماسي كندي بالمغادرة.

وعسكريا، وفي إطار أزمة «قره باج»، قالت وزارة الدفاع الروسية، مساء أمس الجمعة، إن الانفصاليين الأرمن في «ناجورنو كاراباخ» بدأوا تسليم أسلحتهم وعتادهم العسكري تحت إشراف قوات حفظ السلام الروسية، مشيرة إلى أن الجماعات المسلحة سلمت 6 مركبات مدرعة وأكثر من 800 وحدة أسلحة صغيرة و5 آلاف طلقة ذخيرة.

وأكد السوداني، احتفاظ بلاده بحقها لردع أي انتهاك للسيادة العراقية، مشيرا إلى إلى أن الوقت حان لأن يأخذ العراق مكانه الطبيعي في المجتمع الدولي بعد محاربته للإرهاب نيابة عن العالم.

وطالب السوداني، الدول الصديقة بمد يد العون للعراق من أجل مكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

ودعا رئيس الوزراء العراقي،في كلمته، إلى إقامة تجمع يضم دول شواطئ الخليج لإدارة المياه، وأضاف السوداني، أن بلاده تعمل وتدعو إلى بذل المزيد من الجهود مع الدول المعنية، لتشكيل تكتل تفاوضي ضمن «اتفاقية المناخ».

وتابع السوداني قائلا، إن الكارثة ستكون أشد على بلاده ودول المنطقة مع ارتفاع غير مسبوق بدرجات الحرارة.