اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٨ كانون الثاني ٢٠٢٥
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية بث الشائعات عن طريق اللجان الإلكترونية التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بهدف إحداث حالة من البلبلة بين المواطنين.
قال جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان تستهدف النيل من استقرار الدولة لزعزعة ثقة المواطنين في مؤسساتها، إلا أن هذه المحاولات باتت مكشوفة للشعب، موضحا أن الجماعة تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام بشأن القضايا الداخلية والخارجية.
وأشار 'التهامي'، في بيان، إلى أنه يدعم جهود الدولة في التصدي لهذه الحملات المشبوهة، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي وفتح قنوات تواصل مباشرة مع المواطنين لتوضيح الحقائق وكشف الأجندات الخفية وراء تلك الشائعات.
ولفت إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميع، أحزابًا ومؤسسات وأفرادًا، لحماية الوطن من مخططات الإخوان التي لم تتوقف عن محاولات ضرب استقرار البلاد منذ سقوط حكمهم.
وشدد 'التهامي'، على أهمية الشفافية والإفصاح السريع عن المعلومات الصحيحة من قبل الجهات الرسمية، كخطوة استباقية لمواجهة الأكاذيب وتحصين المجتمع ضد أي محاولات للتشويش أو إثارة الفتن.
وفي ذات السياق؛ حذر كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، من تأثير الشائعات على استقرار الدولة وقدرتها على تحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات.
وقال 'حسنين'، في تصريحات صحفية، إن الشائعات التي تُروج عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام غير الموثوقة أصبحت تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وأوضح أن الشائعات لا تقتصر على إلحاق الأذى بالإنجازات الحكومية، بل تمس بشكل مباشر حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه الأخبار الكاذبة تُسهم في نشر الارتباك بين أفراد المجتمع وتعميق الانقسام داخل المجتمع.
وأضاف أن هذه الظاهرة أصبحت جزءًا من الحرب النفسية التي تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للأفراد وتغذية الشعور بالإحباط.
ودعا وسائل الإعلام إلى ضرورة توخي الدقة في نقل المعلومات، مع التأكد من مصداقية الأخبار قبل نشرها، كما دعا المواطنين إلى تحمل المسؤولية في محاربة الشائعات، مؤكدًا أن المشاركة في نشر الأخبار الكاذبة تؤثر سلبًا على الاستقرار المجتمعي.
وطالب الحكومة بتكثيف الجهود لمكافحة الشائعات عبر نشر المعلومات الدقيقة، وتوفير وسائل توعية للمواطنين حول مخاطر الشائعات، وأثرها السلبي على الأمن والاستقرار.