اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٣
طريقة صلاة قيام الليل دائما ما تشغل بال الكثير من الأشخاص، بالإضافة إلى تحديد أفضل الأوقات التي يمكن للمسلم فيها أن يؤدي هذه الصلاة، التي لها فضل عظيم وكبير في الإسلام، لذلك يحرص الكثيرون على معرفة كافة تفاصيلها لأدائها على أكمل وجه.
وفي إطار شرح دار الإفتاء كل ما يخص طريقة صلاة قيام الليل، وردها على الأسئلة الواردة إليها، والتي كان من بينها أيضا سؤال يقول صاحبه: «ما حكم تخصيص أيام معينة لقيام الليل جماعة؟ حيث يقوم أهل بلدتي يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع بصلاة ركعتين بعد صلاة العشاء جماعة بنية قيام الليل، داعين الله عز وجل أن يفرج عن أمتنا الإسلامية، ولما دخل شهر ذي الحجة دعوا الناس في مساجد قريتهم إلى صلاة ركعتين جماعة عقب صلاة العشاء طيلة الأيام العشر بنية قيام الليل مع القنوت فيها».
وفي ذلك قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من أداء صلاة قيام الليل في جماعة، ولا حرج في ذلك، لما ورد فيها من أدلة كثيرة، من بينها أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، صلى النوافل في جماعة؛ مثل قيام الليل، لما حدث أن خرج في رمضان، فصلى وصلى خلفه الصحابة، وجاء في الليلة الثانية فصلى وصلى وراءه جمع أكثر، وفي الليلة الثالثة احتجب صلى الله عليه وآله وسلم عنهم فلم يخرج عليهم، فلما سئل سيدنا رسول الله عن ذلك قال صلى الله عليه وآله وسلم: «خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ» متفق عليه، والصلاة التي صلاها سيدنا رسول الله لا تخرج عن كونها من قيام الليل.