لم يكن صديقا له.. نجل رياض القصبجي يكشف سر توتر العلاقة بينه وبين إسماعيل ياسين

رحل عن عالمنا صباح اليوم فتحي القصبجي نجل الفنان الراحل رياض القصبجي.

وكشف رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء فناني مصر، المستشار ماضي الدقن عن رحيل فتحي نجل الفنان الراحل رياض القصبجي عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء.

وقال ماضي الدقن، على حسابه الشخصي عبر موقع 'فيسبوك' 'انتقل إلى رحمة الله الأخ والصديق والأستاذ فتحي رياض القصبجي، تغمده الله الفقيد بوافر الرحمة والمغفرة.

وتم تشييع جنازة فتحي القصبجي من مسجد الرحمن بالجيزة ولم تعلن أسرته حتى الآن عن موعد أو مكان العزاء.

وكان فتحي القصبجي قد كشف العديد من أسرار والده قبل وفاته خلال استضافته في أحد البرامج التليفزيونية.

وقال نجل الفنان رياض القصبجي إن الفنان إسماعيل يس لم يكن صديقًا لوالده، ولم تكن بينهما أي علاقة في الواقع، مضيفًا أن 'إسماعيل ياسين لم يزر والده خلال فترة مرضه ولم يحضر جنازته أو يشارك في عزائه.

وأضاف القصبجي، أن الفنان فريد شوقي هو الوحيد الذي وقف بجانب والده خلال فترة مرضه، وأن 'والده بكى لفريد شوقي بسبب عدم سؤال إسماعيل يس عليه في مرضه'.

وأشار إلى أن أصعب لحظات حياته كانت فترات مرضه وخاصةً تلك التي كانت في نهاية أيامه، حيث أصيب بشلل نصفي ولكن ليس فقط المرض هو ما أثر في حالته النفسية، وإنما لاقاه من خذلان من صديق عمره إسماعيل ياسين والذي لم يزره ولو مرة واحدة خلال مرضه برغم زيارة العديد من الفنانين له.

وأضاف: والدي هرب من بلده بسبب الثأر واتجه في البداية إلى الإسكندرية، وأقام لفترة في منزل مواجه لمنزل ريا وسكينة، ولكنه لم يكن يعلم أنه منزلهن، ثم ترك الإسكندرية إلى القاهرة، وتعرف على الفنان محمود شكوكو، والذي قدمه للفنان علي الكسار، لينضم لفرقته، وقدم معه أول أعماله فيلم سلفني 3 جنيه عام 1939، وكان أول أجر في حياته السينمائية 50 قرشا.

وأنهى حديثه قائلًا: تعلمت من والدي الطيبة والانضباط فقد كان حنونا جدًا وكانت أمي عندما تغضب منه لأي سبب يضحكها بمقولته الشهيرة «بررم».

أطلق الجمهور على الفنان رياض القصبجي، 'الشاويش عطية'، وُلد في 13 سبتمبر 1903 بمدينة جرجا محافظة سوهاج، وبدأ رحلته العملية كعضو في جماعة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، ثم التحق بالفرقة المسرحية لأحمد الشامي، ثم بدأت رحلته الفنية التي تنوعت بين السينما والدراما.

قرر رياض القصبجي الدخول في عالم الفن، عقب ترك مكان نشأته في الصعيد، فسافر إلى الإسكندرية وبدأ يعرض عليه العديد من الأعمال الفنية، ثم انتقل من أدوار الشر إلى الكوميديا بالتعاون مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين بتقديم شخصية الشاويش عطية، والتي نالت شهرة واسعة.

قدم رياض القصبجي 179 فيلما، وكانت أول أعماله الفنية في وهو فيلم 'اليد السوداء'، ثم توالت عليه الأعمال أبروها فيلم 'سر الدكتور إبراهيم'، و'سلامة في خير'، ثم 'التلغراف'، و'بحبح باشا'، و'الشاويش عطية'، الذي عُرض في عام 1938.

تزوج رياض القصبجي 4 مرات، من بينهم امرأة إيطالية الأصل، ومن أبرز زوجاته هي الأولى التي رزق منها بنجله محمود القصبجي، وآخرهم والدة نجله فتحي، والتي ظل معها حتى وفاته.