اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٤ كانون الأول ٢٠٢٤
شهدت الساعات الماضية من الليل العديد من الأحداث المهمة، وسط تسارع كبير للتوترات العالمية، سواء في الشرق الأوسط أو باقي أنحاء العالم، إذ أعلن الرئيس الكوري الجنوبي بشكل مُفاجئ حالة الطوارئ والأحكام العرفية، ثم تراجع بعدها بساعات، وفي الشرق الأوسط، يستمر تبادل الاتهامات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل بشأن خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وتسبب إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية حالة جدل واسعة سواء من الداخل الكوري، أو في أنحاء العالم، كما علقت العديد من الدول أبرزها الولايات المتحدة على القرار، إذ رحبت واشنطن بإلغاء حالة الطوارئ.
دعازعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية إلى إقالة وزير الدفاع والحكومة بأكملها بعد إعلان الرئيس الأحكام العرفية، كما دعا زعيم المعارضة ونواب البرلمان الكوري الجنوبي إلى استقالة الرئيس أو مساءلته عن ما حدث،«رويترز».
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فالمعارضة في كوريا الجنوبية أكدت أنها تبدأ إجراءات عزل الرئيس ما لم يستقيل.
واشتبكت روسيا والولايات المتحدة في جلسةمجلس الأمن، حيث اتهمت كل منهما الأخرى بدعم الإرهاب، خلال اجتماع لمجلس الأمن عقب التصعيد المُفاجئللحرب في سوريا.
وقال هارتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش قادر على التعامل مع أي تهديد على طول الحدود.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة حثت إسرائيل على التحقيق في مزاعم بأن غاراتها الجوية قتلت عمال إغاثة في غزة معبرًا عن غضبها إزاء مقتل أحد موظفي منظمة «أنقذوا الأطفال» في الآونة الأخيرة، وأضاف: «نحن غاضبون، ونريد المزيد من المعلومات حول هذا الحادث»، نقلًا عن «رويترز».
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أنها ستترك الحديث عن أي حوادث على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية لآلية المراقبة التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أنها ستبذل كل جهد ممكن لإنهاء الحرب في غزة وبدء محادثات دبلوماسية بشأن مرحلة ما بعد الحرب.
وهددت إسرائيل بالعودة إلى الحرب في لبنان إذا انهارت الهُدنة مع حزب الله، بعد نحو أسبوع من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، قائلة إن هجماتها هذه المرة ستتعمق وتستهدف الدولة اللبنانية نفسها، بحسب وكالة «رويترز».
ومع اقتراب موعد محاكمته، قدّمجهاز الاستخبارات الإسرائيلي«الشاباك» وإدارة المحاكم، وجهة نظر مشتركة، أشارا فيها إلى مخاوف من أن يتعرض بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال عند حضوره للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية بالقدس، وعليه، جرى تغيير المكان إلى تل أبيب.
وفيما يتعلق بالحرب في سوريا،أعلن الجيش السوري إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريف حماة الشمالي للتصدي للمجموعات المسلحة، ووصفهابأضخم رتل عسكري لدعم القوات المنتشرة في وقت أكد فيه أنه يخوض معارك عنيفة على محاور ريف حماة الشمالي.
وفي الولايات المتحدة، كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامبيفكر باختيار رون ديسانتيس، حاكم ولاية فلوريدا والمرشح السابق للانتخابات الأمريكية داخل الحزب الجمهوري لوزارة الدفاع بدلًا من بيت هيجسيث.
ويستعد المشرعون الفرنسيون، اليوم الأربعاء، للتصويت بشأن حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، وهي خطوة قد تؤدي إلى انهيار الائتلاف الذي يقوده، ما يعمق الأزمة السياسية في فرنسا، بحسب «رويترز».
ووقعت أعمال عنف في جورجيا احتجاجًا على تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بأحداث المحيط الهادئ، قال خفر السواحل الفلبيني، إن سفن البحرية وخفر السواحل الصينية اتخذت إجراءات عدائية ضد دورية روتينية له ومكتب مصايد الأسماك بالقرب من جزر سكاربورو المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي، جاي تاريلا، في بيان إن خفر السواحل الصيني أطلق مدفع مياه على سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني مستهدفًا بشكل مباشر هوائيات الملاحة الخاصة بالسفينة، بحسب «رويترز».