اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٥
يعاني بعض الأشخاص من ظهور بعض الأمور الغريبة أثناء عملية التخلص من الزوائد، والتي قد يكون منها قرح ومخاط ودم في البراز، مما يدفعه إلى الشك بإصابته بمرض خطير يؤثر عليه وعلى صحته.
من جانبه؛ قال الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية الطب قصر العيني إن مرض القولون التقرحي يتميز بظهور قرح ومخاط ودم في البراز، وأن استخدام الأدوية المثبطة للمناعة مثل الكورتيزون يعد خطوة أولى، مع ضرورة الجمع بين عدة طرق علاجية بحسب حالة المريض.
وشدد أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية الطب قصر العيني خلال تقديم برنامج “رب زدني علما” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” على أن الشفاء الكامل يكون بعون الله مع الالتزام بالأسباب الطبية ومتابعة العلاج بشكل منتظم.
ولفت الدكتور حسام موافي إلى أن الفرق بين العلاج والشفاء، مؤكدًا أن الطبيب يقدم العلاج والأسباب اللازمة، بينما الشافي هو الله وحده، وأن اتباع الإجراءات الطبية واجب على كل مريض لضمان أفضل النتائج، مع الإيمان بأن العلاج الطبي والأسباب العلمية جزء من التكامل مع القضاء والقدر.
كما شدد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، على أهمية فهم عمل الجهاز المناعي في الجسم، مشيرًا إلى أن هذا الجهاز من أصعب الأجهزة التي يتعامل معها الإنسان، وأن أمراضه تحتاج إلى متابعة دقيقة وعلاج متكامل، خاصة الأمراض المناعية مثل القولون التقرحي وسكر النوع الأول، لما لها من تأثير على أعضاء متعددة في الجسم.
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني أن الجهاز المناعي مسؤول عن محاربة أي جسم غريب، لكنه في بعض الحالات يهاجم أعضاء الجسم نفسه، وهو ما يفسر صعوبة علاج بعض الأمراض المناعية.
وأشار إلى أن علاج هذه الحالات يحتاج إلى دمج عدة طرق مثل الكورتيزون والعلاج البيولوجي مع المتابعة الدورية باستخدام المنظار، لضمان السيطرة على المرض وتحقيق أفضل النتائج.
كما أجاب الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني على استشارة أحد مرضى السكر، إن مضاعفات مرض السكر تقع على جهازين رئيسيين في الجسم، هما الجهاز الدوري والجهاز العصبي.
ولفت إلى أن الجهاز الدوري يتأثر بالشرايين التي تضيق بسبب السكر، ما قد يؤدي أحيانًا إلى البتر كما حدث مع صابع رجل المريض نتيجة غرغرينة.