اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٤
كشف أمير توفيق المدير التنفيذي لشركة الكرة في النادي الأهلي حقيقة تصريحات أحمد القندوسي لاعب الفريق الأول لكرة القدم المعار إلى صفوف فريق سيراميكا كليوباترا خلال ظهوره مع الإعلامي إبراهيم فايق على قناة 'إم بى سي 2'.
تصريحات أمير توفيق
وتحدث أمير توفيق عن سبب فشل صفقة انتقال مواطنه زين الدين بلعيد لنادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مؤكدًا أن تصريحات أحمد قندوسي كانت صعبة وليست منطقية.
وأضاف توفيق، أنه تحدث مع محمد رمضان المدير الرياضي، في اليوم التالي للتصريحات، وقال لي سنقوم بعمل مواجهة وأنا كنت أريد ذلك، مشيرًا إلى أن تصريحاته كانت ثقيلة وقوية، خاصة أنها تخص ذمة مالية وعمولات.
وتابع المدير التنفيذي لشركة الكرة، أن الذمة المالية لا يوجد بها مجال للتنازل، ولكني أعمل في كيان كبير، فلا يجب أن أتحدث قبل بيان الأهلي، موضحًا أنه كان يريد المواجهة لكن الشئون القانونية رأت أن كلا منا يتم التحقيق معه منفردًا.
التفاصيل الكاملة لأزمة تصريحات أحمد القندوسي مع النادي الأهلي وإحالته للتحقيق
أمير توفيق يكذب نجم الزمالك: 'طلب يجي الأهلي وتم رفضه'
تصريحات أحمد القندوسي
وأردف: وكلاء قندوسي جعفر وعلي النسياني يعملان معه في أوروبا والخليج، ويوم 4-11-2022، قندوسي وقع علي عقد مع أحمد يحيي وعلي الميثاني، وأنهما يتحدثان باسمه في مصر مع الأهلي والزمالك المصري.
وأشار إلي أن الأهلي دخل طرفا في صفقة القندوسي عندما ذهبت إلي تركيا للتفاوض مع موليكا، ووصلني تكليف بأننا سنغير وجهتنا من تركيا إلي الجزائر، وحدث تفاوض بين رئيس وفاق سطيف والكابتن محمود الخطيب بشأن قندوسي.
وأوضح أنه كان وقتها الزمالك كان أنهي الصفقة، ولكن بعد مكالمة الكابتن محمود الخطيب مع رئيس وفاق سطيف تم تحويل الصفقة للأهلى.
واستكمل: 'عندما كنا نتفاوض مع بلعيد ووالده، الأمور كانت قد وصلت للمرحلة الأخيرة، لكن وصل له عرض من بلجيكا ووافق عليه والموضوع انتهي باحترام'.
واختتم: 'أشكر زين بلعيد ووالده وعبدالرحمن الزيتوني، وكيل اللاعب، لأنهم غير مجبرين أن يتحدثا في الأمر'.
وكان أحمد قندوسي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي المعار لنادي سيراميكا كليوباترا، تحدث عبر أحد البرامج التليفزيونية عن فشل صفقة انتقال مواطنه الجزائري زين الدين بلعيد للأهلى، قبل أن يخرج الأخير وينفي تصريحات مواطنه جملة وتفصيلا.
