أحمد فهمى لـ «الأسبوع»: تجسيد مؤلفات الدكتور مصطفى محمود «شرف»

فنان متعدد المواهب، صاحب مشوار فنى ملئ بالصعوبات، «ممثل ومطرب وملحن ومقدم برامج». بدأ مشواره كعازف للكمان مع الفنان عمرو دياب، ثم شارك فى تأسيس فريق «واما» الغنائي مع رفاقه، نادر حمدي وأحمد الشامي ومحمد نور، وأصدر 'الرباعي'، عدة ألبومات، ثم اتجه إلى عالم التمثيل وقدم مجموعة من الأعمال الفنية منها «خليج نعمة، وخطوط حمراء، وجدو حبيبي، وسر علني، والداعية، وأنا شهيرة أنا الخائن، والميزان» وغيرها.

«الأسبوع» التقت الفنان أحمد فهمى، في حوار عن أحدث أعماله الدرامية، وهو مسلسل «55 مشكلة حب» المأخوذ عن كتاب للدكتور مصطفى محمود يحمل الاسم نفسه، والتي تواصل حكايته المنفصلة «الفريدو» مع النجمتين إلهام شاهين وندى موسى، حصد النجاح الجماهيري، وكشف 'فهمي' عن شخصية «فريد» التى أشاد بها الجمهور، وكواليس العمل، وسبب ابتعاده عن الغناء، وأعماله السينمائية التي يعود من خلالها للجمهور بعد غياب دام لسنوات.

أعشق الأعمال المبنية على الرواية، على سبيل المثال قدمت للجمهور «أنا شهيرة أنا الخائن»، وكانت مأخوذة عن رواية “أنا شهيرة أنا الخائن” لنور عبد المجيد، وأنا أحب الدكتور مصطفى محمود، وفكرة أننى أقدم عملا فنيا مأخوذا عنه شيء كبير بالنسبة لى، بالإضافة إلى أن السيناريست عمرو محمود ياسين صاغ سيناريو العمل بشكل جيد وأحببت السيناريو كثيرًا، و'عمرو' كان كاتب كل تفصيلة أنا عايز أعرفها عن الدور، وتفاصيل الشخصية التى أقدمها فى حكاية 'الفريدو'.

سعيد للغاية بالتعاون معها، فهى فنانة كبيرة، وكان بيننا كيمياء كبيرة من أول ما بدأنا البروفات على العمل.

لم أنزعج من تعليقات الجمهور بل بالعكس كنت أرى هذا أمر طبيعى، أن يكون لدى الجمهور تساؤلات، وبالنسبة لأى عمل فنى تصبح التساؤلات أمرا مهما للغاية قبل انطلاق عرضه.

العمل يتناول قصة حب بشكل مختلف، وهناك أيضًا جزء لايت كوميدى وقصة الحب كانت مختلفة، سواء كانت مع عمته التى تجسد شخصيتها “إلهام شاهين”، أو خطيبته السابقة “سارة” والتى تجسد شخصيتها الفنانة ندى موسى، وأعجبني كثيرًا أنى أتحدث باللغة الإيطالية.

حاولت بقدر الأماكن أن أجعل الشخص طبيعيا أكثر، بمعنى أن' فريد' حنيّن ورومانسي وفى نفس الوقت شديد الخشونة.

نقاط الاتفاق بينى وبين شخصية فريد أنه يحب عمله للغاية كما يحب اسرته.

'ندا' فنانة كبيرة وتمتلك قدرا كبيرا من الموهبة، وأعجبنى فيها أنها تحب أن تعمل على تفاصيل الشخصية، وأنا وهى جمعتنا جلسات للعمل على كل تفصيلة.

لم اتعامل مع مرض الزهايمر بهذا الشكل من قبل، فالعلاقة بين شخص تربطه علاقة حب بآخر ويعيش معه المعاناة، وبشكل شخصى، لم أعهدها من قبل، لى أصدقاء أسرهم توفوا بهذا المرض، ليس لديهم القدرة على مشاهدة المسلسل بسبب بكائهم لشعورهم أن الموضوع حقيقى للغاية، وفكرة أن العمل مأخوذ من قصة حقيقية مهم ومختلف.

بالفعل التمثيل أبعدنى عن الغناء، وأنا تركت الغناء برغم دراستى للموسيقى 24 عاما.

أجهز حاليا لعمل سينمائى جديد، ولكن لا أريد الإفصاح عن تفاصيله الآن وأعتقد أنه سيكوت مفاجأة للجمهور.