اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
موعد عيد الأضحى 2025 و وقفة عرفات فهو من أهم المواعيد التي تحددها دار الإفتاء، بعد إعلانها نتيجة رؤية هلال ذي الحجة 1446 هجرية، ويجب أن توافق رؤية هلال ذي الحجة في السعودية، لأنها بلد مناسك الحج، وتشير الحسابات الفلكية إلى أن غرة شهر ذو الحجة للعام الهجري 1446 ستوافق يوم الأربعاء 28 مايو 2025، ومن المتوقع أن تكون وقفة عرفة يوم الخميس 5 يونيو 2025، ويليها مباشرة أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025.
تستطلع دار الإفتاء، هلال شهر ذي الحجة 1446 هجرية، يوم الثلاثاء 27 مايو 2025 الموافق 29 من شهر ذي القعدة، وتعلن نتيجة رؤية هلال ذي الحجة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ويترتب على ذلك موعد عيد الأضحى 2025 و وقفة عرفات، التي يجب أن تكون في يوم موحد في جميع البلاد العربية والإسلامية.
موعد عيد الأضحى يكون في يوم العاشر من ذي الحجة، بعد يوم وقفة عرفة التي تكون في 9 ذو الحجة، وتستطلع دار الإفتاء المصرية، في يوم 29 ذو القعدة غرة، هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هجرية، والتي يتحدد من خلالها شرعا موعد عيد الأضحى 2025 و موعد يوم عرفة وقفة عرفات، وتنتظر دار الإفتاء المصرية رؤية المملكة العربية السعودية في غرة شهر ذو الحجة، لأنه لا يجوز مخالفة السعودية في غرة شهر ذو الحجة لأنها بلد مناسك الحج، حتى يكون يوم عرفة متفق في جميع البلاد الإسلامية.
ووفقا لحسابات المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن الحسابات الفلكية تشير إلى أن غرة شهر ذو الحجة للعام الهجري 1446 ستوافق يوم الأربعاء 28 مايو 2025، وذلك بعد أن يولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجرًا بتوقيت القاهرة المحلي، يوم الثلاثاء 27 مايو 2025 الموافق 29 من شهر ذي القعدة.
وأوضحت الحسابات أن الهلال الجديد سيبقى ظاهرًا في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، بينما سيظهر في سماء القاهرة لمدة 47 دقيقة عقب غروب الشمس في يوم الرؤية، مع تسجيل مدد بقاء الهلال في باقي المحافظات المصرية تتراوح بين 40 إلى 49 دقيقة.
من المتوقع بناءً على الحسابات الفلكية السابقة، أن تكون وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو 2025، ويليها مباشرة أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وإذ كان ذو القعدة كاملا 30 يوما وفقا للرؤية الشرعية، فسيكون وقفة عرفات يوم الجمعة 6 يونيو ، وأول أيام عيد الأضحى المبارك يوم السبت 7 يونيو 2025.
وهذا الموعد يعتبر تقديريًا بحسب الحسابات الفلكية، على أن يتم تأكيده رسميًا من قبل دار الإفتاء المصرية والجهات الدينية المختصة عقب الرؤية الشرعية لهلال شهر ذو الحجة.
ومن المنتظر أن تبدأ إجازة عيد الأضحى رسميًا يوم الخميس 5 يونيو 2025 الذي يوافق وقفة عرفات، وتستمر حتى يوم الإثنين 9 يونيو 2025، أي لمدة 5 أيام متتالية، ما يجعلها من أطول الإجازات الرسمية خلال العام.
وتُعد هذه العطلة فرصة ذهبية للعديد من الموظفين والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص لقضاء وقت مع العائلة أو السفر، خصوصًا مع تزامنها مع بداية فصل الصيف، حيث يفضل الكثيرون استغلالها لقضاء عطلة قصيرة في أماكن سياحية داخلية أو خارجية.
رغم أن الحسابات الفلكية حددت الموعد المتوقع لبداية شهر ذو الحجة، إلا أن الإعلان الرسمي عن مواعيد إجازة عيد الأضحى سيكون عقب استطلاع الهلال، حيث ستقوم الحكومة بالإعلان عن تفاصيل العطلة وعدد أيامها الرسمية للموظفين في الدولة وموظفي القطاع الخاص أيضًا.
وفي بعض الدول الخليجية والعربية، تشير التقديرات إلى أن إجازة عيد الأضحى قد تمتد لأسبوع كامل، خاصة في القطاع الحكومي، إذ تعد هذه المناسبة الدينية إحدى أهم العطلات الرسمية في العالم الإسلامي.
تعتبر الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 فرصة مهمة للمواطنين للاستفادة من أيام راحة مدفوعة الأجر، وتشمل الإجازات الوطنية والدينية التي تمنح لجميع الموظفين في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك العاملين في 66 وزارة وهيئة حكومية، ومن بين الإجازات التي تبقت في هذا العام:
عيد الأضحى: ستبدأ إجازته يوم الخميس 5 يونيو 2025، وتستمر حتى الإثنين 9 يونيو 2025، وهي مناسبة دينية هامة.
رأس السنة الهجرية: ستكون الإجازة يوم الخميس 26 يونيو 2025، وهو اليوم الذي يبدأ فيه العام الهجري الجديد.
ذكرى ثورة 30 يونيو: ستكون الإجازة يوم الإثنين 30 يونيو 2025، وهو يوم يتذكر فيه المصريون ثورة 30 يونيو.
ثورة 23 يوليو: سيكون يوم الأربعاء 23 يوليو 2025 هو يوم الإجازة، حيث يتم الاحتفال بثورة 23 يوليو 1952.
المولد النبوي الشريف: سيتم الاحتفال به يوم الخميس 4 سبتمبر 2025.
حرب أكتوبر: ستكون إجازة انتصارات حرب أكتوبر في يوم الإثنين
يبدأ وقت صلاة عيد الأضحى من وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي: قبيل وقت الظهر، وعلى المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن منعه العذر؛ وذلك لأنَّ الأجر والثواب حاصل وثابت حال العُذر، بل إنَّ التعبُّد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشي الوباء يوازي في الأجر التعبُّد في المسجد، ويجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يصليها قضاءً كما ذكر العديد من العلماء.
كيفية صلاة العيد و سنن صلاة العيد
من السُّنَّة أن تُصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسُّنَّةُ أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ».
ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ... الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ».
ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة بــ'الأعلى' في الأولى و'الغاشية' في الثانية، أو بــ'ق' في الأولى و'اقتربت' في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.
المشهور من آراء الفقهاء أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وثبت التشديد في أمر صلاة العيد، لذا لا ينبغي أن يتركها أو يتهاون في شأنها، فإن فاتته فله أن يصليها ركعتين، ويكبر فيهما التكبيرات الزوائد سبعًا في الأولى وخمسًا في الثانية، كما ثبت ذلك في السنة النبوية المطهرة.
اختلف العلماء في حكم صلاة العيدين على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنها سنة مؤكدة، وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي، والقول الثاني: أنها فرض على الكفاية، وهو مذهب الإمام أحمدبن حنبل، والقول الثالث: إنها واجبة على كل مسلم، فتجب على كل رجل، ويأثم من تركها من غير عذر، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد.
لكن الراجح أن صلاة العيد سُنة مؤكدة كما قال المالكية والشافعية، مستدلين بما رواه البخاري و مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وردت الكثير من الصيَغ في تكبيرات العيد، وقد نشأ هذا الاختلاف نتيجة اختلاف الصيغ الواردة عن الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-، ومن تلك الصيغ:
ما روي عن سلمان الفارسي، وهو أن صيغة التكبيرات «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا»، وقد وردت تلك الصيغة في السنن الكبرى للبيهقيّ.
«الله أكبر، الله أكبر، ولا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد»، وتلك الصيغة مأخوذة من ابن مسعود -رضي الله عنه.
«الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر، ولله الحمد»، وتلك الصيغة وردت عن ابن عباس -رضي الله عنهما-.
ودرج المصريُّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، وهذه صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».