اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
قمل الرأس من أكثر المشكلات المزعجة التي تصيب الأطفال، خاصة خلال العام الدراسي، نظرًا لسهولة انتقال العدوى وسرعة تكاثر القمل بين التلاميذ، ويتطلب الأمر اتخاذ خطوات دقيقة للتخلّص من القمل والوقاية من تكرار الإصابة به.
وفي بعض الحالات، يختلط الأمر بين قشرة الرأس وبيض القمل (الصئبان) بسبب التشابه في الشكل، إذ يسبّب كلاهما الحكة والانزعاج، غير أن هناك فروقًا واضحة بينهما في المظهر وطبيعة الإصابة، وذلك وفقًا لما نشره موقع 'Very well health'.
على الرغم من أن القمل وقشرة الرأس يسببان الحكة في فروة الرأس، إلا أن التمييز بينهما ممكن من خلال اختلاف الأعراض والموقع والمظهر كما يلي:
تحدث نتيجة تفاعل تحسسي من لدغات القمل، مما يسبب حكة شديدة وإحساسًا بالزحف أو الدغدغة في فروة الرأس، وغالبًا ما تتفاقم الأعراض ليلًا مع زيادة نشاط القمل.
يضع القمل بيضه بالقرب من جذور الشعر، ولا يتقشر مثل القشرة، ويتركز عادة حول الأذنين وخط العنق.
يكون الصئبان أبيض أو أصفر، بينما القمل نفسه لونه بني أو أسود، وقد تبدو أغلفة الصئبان الفارغة رمادية أو شفافة.
الصئبان بيضاوي الشكل ويمكن رؤيته بالعين المجردة، أما القمل فبحجم حبة السمسم تقريبًا وله ستة أرجل، لكنه يصعب ملاحظته أحيانًا بسبب اختبائه بين الشعر.
القمل مُعدٍ جدًا، وينتقل بسهولة عبر ملامسة الرأس، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للعدوى داخل المدارس.
تختلف قشرة الرأس عن القمل كونها ليست عدوى طفيلية، بل حالة جلدية تعرف بالتهاب الجلد الدهني.
تكون الحكة أقل حدة من تلك التي يسببها القمل، وتزداد مع جفاف فروة الرأس أو دُهونها الزائدة، خصوصًا في الشتاء.
تصيب فروة الرأس فقط، وليس الشعر نفسه، وتظهر على شكل قشور بيضاء أو صفراء تتساقط بسهولة، وقد تمتد الإصابة إلى مناطق أخرى مثل الأذنين أو الحاجبين أو حول الأنف.
تبدو القشرة أكبر حجمًا من الصئبان وغالبًا ما تكون دهنية، بينما الصئبان له شكل دمعة مميز ولا يسهل إزالته بالتمشيط.
في حال عدم تحسّن الحالة بعد استخدام العلاجات المتاحة دون وصفة طبية، يجب استشارة الطبيب، إذ قد يكون القمل مقاومًا للعلاج ويستلزم دواءً بوصفة طبية أو مضادًا حيويًا.
في حال عدم تحسن الأعراض، يُنصح بمراجعة طبيب الجلدية، إذ قد تكون القشرة ناتجة عن عدوى فطرية تحتاج إلى علاج بمضاد للفطريات.


































