اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٠ أذار ٢٠٢٤
أكد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن المشتبه بهما في حادث استشهاد الرهبان الثلاثة في دير القديسين مار مرقس الرسول والأنبا صموئيل المعترف في جنوب إفريقيا، الأسبوع الماضي، ما زالا قيد التحقيق، والأمور لم تتضح بعد.
جاء ذلك قبل عظة البابا في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عقده مساء اليوم في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة، بدون حضور شعبي.
وأضاف: «تمت الصلاة عليهم أيضًا هنا في الكاتدرائية، وفي دير الأنبا صموئيل المعترف، حيث تم دفنهم هناك، لأن الراهب يجب أن يدفن داخل الدير».
وانتقل قداسة البابا إلى تقديم الشكر لكل من ساهم في تضميد الجراح، وبدأ بوفد الآباء الذين سافروا لجنوب إفريقيا مشيرًا إلى إن تواجدوا في وقت صعب.
كما شكر قداسة البابا سلطات جنوب إفريقيا، التن تعاملت مع الحادث بكل جدية، لافتًا إلى أن التحقيقات توقفت مؤقتًا لحين إحضار مترجم. وأشار إلى أن المحتجزين في هذا الحادث ما زالا قيد التحقيق ولم يحسم الأمر حتى الآن.
ومن المقرر أن يلقي قداسة البابا عظة الأربعاء في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة طوال فترة الصوم الأربعيني المقدس، بدون حضور شعبي.