اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٤
علق الكاتب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على الأنباء المتداولة بشأن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد دمشق، بعد سقوط النظام وتمكن الجماعات المسلحة من الاستيلاء على العاصمة.
وأشار بكري، في تدوينة على منصة إكس، إلى أنه قبيل فجر اليوم بقليل، كانت الأنباء تتدفق إلي الرئيس، والموقف بات صعبا، وقوات الجيش السوري انسحبت من حمص.
وأضاف بكري: «الطريق بات مفتوحا أمام الإرهابيين للدخول إلي العاصمة، وهناك قوات مسلحة مناوئة تزحف من الجنوب بعد سقوط درعا في أيديهم، وهي على بعد 5 كيلو مترات فقط من دمشق وقد التحمت مع مليشيات أخرى في ريف دمشق».
وتابع عضو مجلس النواب: «دمشق تبدو على فوهة بركان، فأكثر من ألف من الضباط والجنود هربوا إلى العراق من الحدود الشمالية».
وأكمل بكري: «الضابط الكبير المسؤول عن أمن الرئيس قال لابد أن نتصرف سريعا سيدي، ولا خيار أمامنا إلا أن نغادر، وصدرت التعليمات أن الرئيس سيقوم بزيارة عاجلة إلي الخارج، وتم إعداد الطائرة الرئاسية، ونقل الرئيس إلى أحد المطارات، وقد اصطحب معه بعض أفراد أسرته وبعض كبار المسؤولين، وانطلقت الطائرة إلى جهة غير معلومة».
واستطرد بكري: «إما كانت وجهة الرئيس إلى طهران أو موسكو، لقد جمعت بشار الأسد علاقات جيدة بالبلدين، فموسكو أبدت خلافها مع الرئيس فيما يتعلق بعدم استجابته لمبادرة الرئيس التركي أردوغان بالتوافق والمصالحة، وحدثت أزمة بين الطرفين السوري والروسي خلال الزيارة الأخيرة، وهو أمر لا يشجع الأسد على التوجه إلى العاصمة الروسية».
وواصل عضو مجلس النواب: «أما عن طهران فهي الأقرب إلي الرئيس بشار، وإيران لن تنسى له فتح الخطوط بين العراق ولبنان، حتى تتمكن من تزويد حزب الله بالسلاح والأموال، فهل قبلت إيران استضافته؟».
واختتم بكري: «لا أحد يستطيع أن يجزم بالأمر، ولكن في كل الأحوال، الأيام القادمة حتما ستكشف أين كانت وجهة الرئيس بشار بعد مغادرته البلاد».