اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
شهدت مدينة العاشر من رمضان انفجارًا ضخمًا خلف مدرسة الفكر بالمجاورة 70، نتيجة اشتعال النيران في سيارة نقل مواد بترولية كانت متوقفة أمام إحدى محطات الوقود، وقد تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق.
ولكن ما لا يمكن تجاهله هو العمل البطولي الذي قام به الأسطى خالد عبدالعال، الذي بادر بشجاعة إلى التدخل قبل وصول فرق الإنقاذ، وساهم في الحد من انتشار النيران، مقدمًا مثالًا حيًا على الشجاعة والإقدام في مواجهة الخطر.
من هو الأسطى خالد عبدالعال؟
- الأسطى خالد عبدالعال سائق شجاع من بني عبيد – الدقهلية، أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.
- عند اشتعال السيارة داخل محطة البنزين، لم يهرب بل قادها وهي تشتعل وأبعدها عن المحطة قبل الانفجار.
- الهلع والخوف كان يملأ المكان إلا أنه لم يهب الموت وقاد السيارة دون النظر إلى العواقب.
- ضحّى بنفسه لينقذ الأرواح.