اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢٥
انتشر في السنوات الأخيرة نظام غذائي يُعرف باسم الصيام بالتناوب أو الصيام كل يومين، حيث يصوم الشخص يومًا ويتناول الطعام في اليوم التالي بشكل طبيعي، وأقبل على هذا النظام الكثير من الأشخاص وأظهروا الكثير من النتائج الواضحة.
وأثار هذا النظام جدلاً واسعًا بين أطباء التغذية والباحثين، خاصة مع ظهور نتائج دراسات حديثة تتناول مدى فاعليته في إنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة، مقابل بعض المخاوف الصحية المرتبطة به.
ونعرض هنا نتائج أبرز دراسة علمية حول هذا النوع من الصيام، ونسلط الضوء على الإيجابيات، السلبيات، ونصائح الخبراء قبل اتباعه.
نشرت مجلة Cell Metabolism دراسة أجريت على مجموعة من البالغين الذين اتبعوا نظام الصيام كل يومين لمدة 6 أشهر، وتمت مقارنة نتائجهم مع مجموعة أخرى تتبع نظامًا غذائيًا منخفض السعرات يوميًا.
فقدان الوزن: حقق المشاركون في الصيام بالتناوب نسبة خسارة وزن أكبر من المجموعة الأخرى، خاصة في الدهون الحشوية الدهون المحيطة بالأعضاء.
تحسن حساسية الإنسولين: ظهر تحسن ملحوظ في توازن السكر في الدم وحساسية الجسم للأنسولين.
انخفاض مستويات الالتهابات بالجسم، ما يقلل خطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري.
لكن لاحظ الباحثون أيضًا أن بعض المشاركين واجهوا صعوبة في الاستمرار على هذا النظام بسبب الجوع في أيام الصيام، واضطراب النوم، وتقلبات المزاج.
فقدان وزن سريع بشكل نسبي دون الحاجة لحساب السعرات بشكل معقد.
تحسين المؤشرات الحيوية للصحة مثل ضغط الدم، الكوليسترول، وسكر الدم.
تعزيز عمليات الإصلاح الخلوي وإبطاء الشيخوخة البيولوجية، بحسب بعض الدراسات.
زيادة معدل الحرق في الجسم خلال فترات الصيام الطويلة.
قد يكون هذا النظام فعالًا إذا:
نصائح إذا قررت التجربة
ابدأ بالتدريج يمكنك أولاً تجربة الصيام المتقطع (16:8) قبل الانتقال لصيام يوم كامل.