اخبار مصر
موقع كل يوم -بوابة الأهرام
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٣
شهد نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد، ندوة ثقافية احتفاء بالذكرى الأربعين لرحيل الشاعر أمل دنقل، أدارها الشاعر أسامة عبد العزيز رئيس نادي الأدب وشارك فيها كل من الشاعر أسامة كمال، والشاعر السيد السمري، بحضور مجموعة من الأدباء والشعراء والإعلاميين.
فى بداية اللقاء استهل الشاعر أسامة عبد العزيز حديثه بنبذة عن الشاعر الراحل أمل دنقل وعن مولده في أسرة صعيدية في عام 1940 بقرية القلعة، بمركز قفط بمحافظة قنا في صعيد مصر، مقدما لمحات من سيرته الإبداعية، وعرج على أشهر قصائده ودواوينه ومنها 'البكاء بين يدي زرقاء اليمامة'، 'لا تصالح'، وغيرها وصولا لوفاته في 21 مايو عام 1983م، عن عمر ناهز 43 عاما.
وقال الأديب أسامة كمال فى كلمته عن الشاعر الراحل: أغوتني لحظات عديدة فى سيرة الشاعر، لكن لم تفارق روحى أبدا، لحظة خروجه ليلا إلى شوارع القاهرة احتفاءً بيوم ميلاده الأخير قبل انطفاء شمعة عمره، يوم ميلاده الذى لم يحتفل به سوى ذلك الاحتفاء اليتيم طوال عمره القصير الذى لم يزد عن ثلاثة وأربعين عاما، مثله مثل كل الجنوبيين المصريين الذين لا يعرفون غواية الاحتفاء بمرور شموع الأعوام.
وأضاف الشاعر السيد السمري، أن أمل دنقل لقب 'بأمير شعراء الرفض' نظرا لروح التمرد التي غلبت على معظم قصائده وأشهرها قصيدة 'لا تصالح' التى كتبها مستلهما واقعة تاريخية. كما تناولت الندوة أعمال رواد النادي بالإضافة للاستماع لبعض المواهب الأدبية الجديدة التى يتبناها النادى.
جاء اللقاء ضمن أنشطة وفعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، وبرنامج فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل.