اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٤
نشرصبرى حافظ، أحد أبرز النقاد في عالمنا العربي، والذي جاء ليكون جسرا ما بين الشرق والغرب، كتابين لهالأول جاء تحت عنوان 'طه حسين ذكريات شخصية معه“ الصادر عن دار سشات والثاتيتحت عنوان ”طه حسين: الإنسان والمشروع' الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة،واللذين يتحدث فيهما عن علاقتهبعميد الأدب العربي طه حسين ونقاط التلاقي.
وقال صبري حافظ: “أنا ابن الحركة الثقافية المصرية، وليس ابن الجامعة المصرية، ليس على سبيل المثال جابر عصفور الذي سلك مسلك الجامعة المصرية، خرجت لسبب تكويني المختلف، ولحسن حظي أنني بدأت دراسة الاجتماع في مصر على يد أكبر أساتذة الاجتماع في ذلك الوقت الدكتور مصطفى سويف، وهذا ما جعلني ابن الحركة الثقافية بحراكها الواسع”.
وتابع حافظ: “لذلك حينما ذهبت متاخرا منذ ثلاثينعاما أدرس بشكل منهجي، كتاب فن الشعر لأرسطو، وجدت كلأن كل المقولات الأساسية لأرسطو كنت أطبقها في كتاباتي على المسرح، وحينما يتحدث توجه ما يتغلغل المناخ الثقافي فيصلدون أن تعرف مصدره، هذا ما تفعله الدراسة المنهجية والمنظمة، لذا كان طهبكتاباته وتاريخهوسلوكه تحول إلى مكون أساسي من مكونات الثقافة التي نعيش عليها في هذه الفترة”.
وأكد حافظ: كان الجانب الذي يمثله أنور المعداوي باستقلاله وصولا بالاعتداد بدوره، وأن لطيفة الزيات كانت لديهاالقدرة العقلية النقدية كل هذا جاء مع هذا الجيل الذي أصبح جزءا أساسيا من مكوناتالحياة الثقافية، ووصل إلينا دون أن نعي ذلك، لدرجة أن عددا كبيرا من أبناء جيلي بمواقفنا وتصورنا للثقافة دون أن نعى أن ذلك تراث طه حسينودور نجيب محفوظ'.
واختتم: “كذلك يجب الإشارة إلى نجيب محفوظ وندوته التي كانت تعقد،والتي تمثل سينمارا علميا وثقافيايماثلأفضلالسينمارات العلميةوالأدبية التى تعقد في جامعات أوروبا”.