حدث ليلا: «ساعة القيامة» تحذر من كارثة نووية.. وحقيقة الأجسام الغريبة بسماء أمريكا.. وإسرائيل تضع قدما جديدة بسوريا.. وترامب يصدم الأمريكيين

شهدت الساعات الماضية من الليل بعض الأحداث المهمة، فيما يتعلق بالصراعات في العالم سواء الشرق الأوسط أو الولايات المتحدة أو أوروبا، وخلال الساعات الماضية، رفضت العديد من الدول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين، كما يواصل «ترامب» أيضًا إثارة الجدل بشأن قرارته وأوامره التنفيذية.

وأكدت الخارجية الفرنسية أن أي تهجير قسري لسكان قطاع غزة سيكون غير مقبول، وهو انتهاك للقانون الدولي ويزعزع المنطقة.

كما قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة غير مقبول.

وفيما يتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة،أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى أن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الاثنين، وظهر الثلاثاء، وذلك وسط استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.

وفي سوريا، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن القوات الإسرائيلية مُستمرة في منطقة جبل الشيخ، إلى أجل غير مسمي.

كما كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أنه لأول مرة إنشاء القوات الإسرائيليةمواقع للجيش بالقرب من جبل الشيخ في سوريا، وأكدت القناة أن جيش الاحتلال أنشأ بنية تحتية قادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية في المنطقة، بالإضافة إلى نظام تدفئة للميا،ه وتوزيع آلاف المواد الشتوية على الجنود، وهو تأكيد لتصريحات «كاتس».

وفي لبنان، ورغم استمرار الهدنة بين حزب الله وإسرائيل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري إن القوات استهدفت شاحنة وسيارة تابعة لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة بمنطقتي الشقيف والنبطية جنوب لبنان، لكن لم يقدم «هاجاري» أي أدلة على ذلك، لكنه أشار إلى «إزالة ما وصفه بتهديد إسرائيل».

لكن قبل دقائق من دخول التوجيه الذي أصدره مكتب الميزانية التابع لـ«ترامب» حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، منع قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية لورين علي خان، الإدارة الأمريكية، من تنفيذه في الوقت الحالي.

وفي أول مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم البيت الأبيض في إدارة «ترامب»، وهي كارولين ليفيت، دافعت بشدة تجميد الإدارة الشامل للمساعدات الفيدرالية، حيث جادلت أمس الثلاثاء في أول مؤتمر صحفي لها بأنه من الأهمية بمكان التدقيق في نطاق إنفاق الحكومة.

وقالت ليفيت «السبب وراء ذلك هو ضمان عدم تعارض كل قرش يخرج من الباب مع الأوامر التنفيذية والإجراءات التي اتخذها هذا الرئيس.. وهذا إجراء مسؤول للغاية».

وكشفت أخيرًا بعد أشهر من الأزمة عن حقيقة الطائرات بدون طيار في سماء الولايات المتحدة، وقالت «ليفيت»إن الطائرات بدون طيار الغامضة التي تم رصدها في سماءنيوجيرسيوالساحل الشرقي في نهاية العام الماضي كانت مٌرخصة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية.

وقالت: «بعد البحث والدراسة، تم الترخيص للطائرات بدون طيار التي كانت تٌحلق فوق نيوجيرسي بأعداد كبيرة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية للتحليق لأغراض البحث، وأسباب أخرى مختلفة، مٌضيفة أن العديد من هذه الطائرات بدون طيار كانت أيضًا للهواة والترفيهيين والأفراد الذين يستمتعون بالتحليق بالطائرات بدون طيار»، وأكدت «ليفيت»، أن التحديثات اطلعت عليه من الرئيس الأمريكي.

وفي أوكرانيا،قالالرئيس فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع وإن الرئيس الروسيفلاديمير بوتينلايخاف من أوروباوحث الرئيس الأمريكيدونالد ترامبعلى الوقوف إلى جانب أوكرانيا، مضيفًا: «نريده (يقصد ترامب) أن يكون إلى جانب العدالة، إلى جانب أوكرانيا، بوتين ليس خائفًا من أوروبا، وكييف تفضل الحل الدبلوماسي».

وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إنكيم جونج أوندعا إلى تعزيز القوات النووية هذا العام خلال زيارة لقاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد للأسلحة النووية.

تأتي زيارته التي تسلط الضوء على الترسانة النووية المتنامية للبلاد في الوقت الذي تعمل فيه بيونج يانج على تكثيف استعراض قوتها بعد عودة الرئيس الأمريكيدونالد ترامبإلى منصبه باستئنافالتجارب الصاروخية، التي قالت كوريا الجنوبية إنها تهدف جزئيا إلى جذب انتباه «ترامب».

ودعا الزعيم الكوري الشمالي إلى تحقيق المزيد من النجاح في إنتاج المواد النووية الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة هذا العام، وتعزيز القوات النووية للبلاد.

ونقل علماء الذرة، يوم الثلاثاء الماضي، «ساعة القيامة» إلى نحو منتصف الليل أكثر من أي وقت مضى، مشيرين إلى التهديدات النووية الروسية وسط الحرب الأوكرانية والتوترات في مناطق ساخنة أخرى في العالم والتطبيقات العسكريةللذكاء الاصطناعيوتغيرالمناخكعوامل تكمن وراء مخاطر الكارثة العالمية، بحسب وكالة «رويترز».

وفي الهند،أدى تدافع خلال مهرجان ديني يعد الأكبر في العالم، إلى مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين، بحسب وكالة فرانس برس.